أكد شادى الغزالى حرب على رفضه لحركة الاحتجاجات فى صفوف حزب الدستور نافيا ما تردد عن تزعمه أو تأييده لهذه الممارسات، قائلا فى تصريحات "لليوم السابع" : أرفض أسلوب الاعتصام لمجموعة من شباب الحزب، ولكنى أؤيد حقهم فى الاعتراض ومع الاستماع لرؤيتهم لإصلاح الإدارة وتدارك المشاكل والأخطاء ولكنى أرفض الضغط بطرق لا تسمح للحوار خاصة أننا داخل الحزب هدفنا الأساسى الحوار مع الأعضاء.
ورفض الغزالى دعوات المناهضة والاستهداف لبعض قيادات الحزب مثل الدكتور عماد أبو غازى وسامح مكرم عبيد موضحا أن هدفنا لابد أن يكون إصلاح الهيكل العام للحزب، وليس لاستهداف لأشخاص معينة رافضا شخصنة المطالب فى تغيير الأمين العام وأمين تنظيم الحزب، قائلا: أنا مع تغيير السياسات والشكل الإدارى للحزب، وليس تغيير الأشخاص والأزمة ليست فى أبو غازى أو مكرم عبيد، فعلينا أن نتحدث فى الجوهر وليس الأشخاص.
وأوضح الغزالى أن الدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب اتفق مع بعض مطالب الشباب المعتصمين وستؤخد بعين الاعتبار كاشفا عن ترتيب موعد من شباب الحزب المعتصمين مع البرادعى للاستماع إلى مطالبهم ورؤيتهم فى تطوير الحزب وتوضيح سبب قراراته وعدم إمكانية إجراء انتخابات داخلية للحزب فى الوقت الحالى، مشددا على أن أى انتخابات فورية ليست فى محاولة الحزب ومحاولة لتفكيكه وإضعافه قبل خوض الانتخابات.
وأكد الغزالى أن هناك مجموعات داخل الأحزاب لديها أهداف بعيدة عن إعادة هيكلة الحزب والمصلحة العليا مشيرا إلى أن الاعتراض لابد أن يكون بطريقة تسمح للحوار وليس بفرض الآراء بالقوة خاصة أن هناك انتخابات داخلية للحزب ستجرى بعد الانتخابات البرلمانية التى ستعقد بعد شهور.
وفيما يتعلق بانتقادات التيار الإسلامى على طريقة اختيار الهيكل التنظيمى لحزب الدستور بالتعيين وليس الانتخابات أوضح الغزالى أن جميع الأحزاب لديها مهلة سنة كاملة طبقة للقانون أن يكون تشكيلها الداخلى بالتعيين إلى حين استكمال تأسيس الحزب والبدء بإجراء انتخابات داخلية، مؤكدا على أن جميع الأحزاب بدأت بتعيين قيادات الحزب وبعضها أجريت الانتخابات الداخلية بما فيها حزبا الحرية والعدالة والنور السلفى اللذان استفادا من المهلة أكثر استفادة.
وحول أسباب تغيير كل القيادات الشبابية فى لجنة تيسير الأعمال وهو من ضمنها قال الغزالى : "لا أسعى لمناصب داخل الحزب ولا أزال أقوم بنفس المهام داخل أو خارج لجنة التيسير ومستعد لخدمة الحزب بصرف النظر إن كنت عضوا أو قياديا للحزب ولم أبد أى اعتراضا على تغييرى من لجنة تيسير الأعمال وأحترم قرارات البرادعى واختيارات الهيكل التنظيمى الجديد للحزب".
وحول ما أورده المعترضون بالحزب على ترشيح فلول على قوائم حزب الدستور أكد الغزالى أن الفلول منعوا من الترشح بقوة القانون وترشيح فلول يتعارض مع مبادئ الحزب وغير وارد على الإطلاق.
وعن ملابسات نشر بيان المعتصمين عبر الصفحة الرسمية لحزب الدستور أوضح الغزالى أنه طالب بإجراء تحقيق رسمى حول ما نشر على الفيس بوك واختراق الصفحة الرسمية لا يهمنا مصلحة الحزب وأؤكد أن أى مشاكل تحل بالحوار وليس بهذه الطريقة وأعلم أن غالبية المجموعة لديها نوايا للإصلاح الإدارى.
شادى الغزالى لـ"اليوم السابع": لم أتزعم حركة الاحتجاجات داخل "الدستور".. وأؤيد تغيير "السياسات" وليس "الأشخاص" وأرفض فرض الآراء بالقوة.. والبرادعى يوافق على كثير من مطالب شباب الحزب
الأربعاء، 09 يناير 2013 11:57 ص
شادى الغزالى حرب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د عاطف
هل يلاقي البرادعي مصير اسامه الغزالي حر بدكه الاحتياطي