تطرقت المقابلة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، حيث استعرض قنديل مع الوفد الألمانى التطورات الأخيرة فى مصر بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد، والتحضيرات الجارية لاستكمال باقى المؤسسات المنتخبة التى نص عليها الدستور، مؤكداً أن مصر تسير بخطى ثابتة على طريق الحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وعلى الصعيد الاقتصادى، شرح " قنديل" للوفد الألمانى التسهيلات والتيسيرات التى تقدمها الحكومة للمستثمرين، من خلال منظومة التشريعات، وكذا من خلال تسهيل واختصار إجراءات إنشاء الشركات، وحث رئيس مجلس الوزراء الجانب الألمانى على زيادة استثماراته فى مصر خلال الفترة القادمة.
كما استعرض الجانبان التطورات على صعيد برنامج مبادلة الديون بين البلدين، وبحثا سبل زيادة أعداد السياح الوافدين من ألمانيـا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر تعول على الاستفادة من المساعدات الفنية المقدمة من ألمانيا، كما طالب "قنديل" الوفد الألمانى بدعم مقترح إيفاد العمالة المصرية الماهرة للتدريب والعمل فى ألمانيا لفترات مؤقتة ثم العودة لأرض الوطن، بعد أن يكونوا قد اكتسبوا خبرات ومهارات تؤهلهم للعمل فى تخصصات ومختلفة، ونقل خبراتهم إلى زملائهم فى مصر.




