رئيس المجلس المصرى الأوروبى: الجميع مسئول عن جذب الاستثمار

أكد محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أنه رغم صعوبة الوضع الاقتصادى الراهن، فإن هناك العديد من المؤشرات التى تؤكد التفاؤل بمستقبل أفضل للاقتصاد المصرى، ومنها الإمكانات الهائلة للاقتصاد المصرى، والفرص الاستثمارية الواعدة وجهود الرئيس محمد مرسى ورسائله لطمأنة المستثمرين.

وحمل أبو العينين، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، اليوم، الأربعاء، بمشاركة العديد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين، الجميع مسئولية صنع ونشر التفاؤل لأنه هو الذى يحرك التنمية ويجذب الاستثمار، مطالبا الحكومة بوضع السياسات والتشريعات التى تعيد الثقة لمناخ الاستثمار، لكى يكون مناخا أمناً وجاذبا للمستثمرين المصريين والأجانب.
وكشف أن مجلس الأعمال المصرى الأوروبى سيعقد مؤتمرا موسعا يناقش المتطلبات العاجلة لإعادة الثقة فى مناخ الاستثمار وتسويق وترويج فرص الاستثمار الواعدة فى محافظات وأقاليم مصر وقطاعاتها العديدة.

وطالب أبو العينين، الحكومة بالانتهاء من مشروع المصالحة مع القطاع الخاص والتشريع الذى يؤكد احترام الدولة لتعاقداتها مع المستثمرين، كما دعا القوة السياسية إلى تحقيق توافق سياسى من خلال حوار وطنى، وإعلاء مصلحة مصر العليا لتحقيق الاستقرار.

وأضاف أنه فى ظل الوضع الحالى للاقتصاد لا بد من تقديم محفزات للاستثمار لخلق حالة من الرواج والتشجيع على إقامة مشروعات جديدة، واقترح إعلان عن أوكازيون الاستثمار من خلال طرح أراض جديدة بشروط ميسرة وتقديم مزايا للمستثمر تقول، إنه من يقيم مشروعا الآن ويشغله خلال فترة معينة سوف يحصل على إعفاء ضريبى ودعا الحكومة إلى إعادة دراسة نظام الإعفاءات الضريبية ومنحها للأقاليم الواعدة، مثل الصعيد وسيناء والساحل الشمالى والوادى الجديد، لكى نكرر تجربة العاشر من رمضان و6 أكتوبر.

كما طالب أبو العينين البنوك بالمساهمة فى إعادة تشغيل المصانع المتوقفة، ومساندة القطاعات المتعثرة مثل السياحة.

وأشار أبو العينين إلى أن ما سينطلق من التنمية فى مصر هو تشجيع الاستثمار فى المحافظات، وخلق التخصص الإنتاجى لكل محافظة والإسراع فى خلق الخرائط الاستثمارية للمحافظات، وأن يكون اختيار المحافظين واستمرارهم مرهون بقدراتهم على تنفيذ إسترايجية واضحة الأهداف يتم من خلالها تحقيق فرص عمل وزيادة دخول المواطنين.

وأوضح رئيس المجلس المصرى الأوروبى، أن إمكانيات مصر تؤهلها لتكون أغنى دولة فى العالم والمهم تحقيق الاستقرار السياسى الأمنى ووضع رؤية مستقبلية لمصر لكى تكون دولة متقدمة.