انتقالات الشتاء تجدد صراع "القط والفأر" بين الأهلى والزمالك.. الشيخ: لغة "اشمعنا" هى المحرك الأساسى.. ويونس: "السباق" مرضى كوميدى.. والشاذلى يراها "آفة" من عشرات السنين.. وطولان يدعم فكرة حشد النجوم

الأربعاء، 09 يناير 2013 06:00 م
انتقالات الشتاء تجدد صراع "القط والفأر" بين الأهلى والزمالك.. الشيخ: لغة "اشمعنا" هى المحرك الأساسى.. ويونس: "السباق" مرضى كوميدى.. والشاذلى يراها "آفة" من عشرات السنين.. وطولان يدعم فكرة حشد النجوم  فاروق جعفر وطه إسماعيل وحلمى طولان
كتبت ياسمين يحيى وندى مجاهد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى وليست أخيرة يتجدد صراع "توم وجيرى" بين الأهلى والزمالك حول الصفقات الجديدة.. فرغم أن البعض كان قد ظن أن الثورة غيّرت مفاهيم القطبين بشأن الصراع على الصفقات الجديدة، لكن الواقع أكد أن المفاهيم لم تتغيّر، وأن الأهلى والزمالك ما زالا يتنافسان على لاعبين لمجرد "الخطف" و"العناد"، وهذا ما حدث فى أكثر من صفقة تم التنافس عليها بين القطبين خلال انتقالات يناير الجارية.

فى البداية، قال طه إسماعيل، نجم الأهلى السابق، إن ظاهرة التفاوض مع اللاعبين تختلف فى مصر عنها فى الدول الأخرى، حيث إن مانشستر سيتى يفاوض لاعبين فى الوقت الذى يتفاوض معهم أندية أخرى حسب الحاجة، إلا أن وجه الاختلاف يعود إلى أن أى ناد فى مصر يتصرف من مبدأ "اشمعنا" وكل واحد نفسه فى اللاعب اللى فى أيد التانى دون النظر إلى مدى الاستفادة بقدرات اللاعب الفنية، ويتم دفع الملايين وفى النهاية يكون مصير اللاعب دكة البدلاء، كما أن اللاعبين الزيادة ممن لا يحتاج اللاعب لجهودهم يسببون قلقا للمدير الفنى من مطالبة بالمشاركة بالإضافة إلى المستحقات.

وأضاف الشيخ طه، إنه يمكن التصدى لتلك الظاهرة عن طريق تحميل إدارات الأندية للمسئولية والحساب عن مدى الاستفادة باللاعبين الذين يتم التعاقد معهم، ففى الخارج يتم اتباع أساليب معينة فى التعاقدات وفقا للميزانية المرصودة للمدير الفنى والحساب المالى.

وفى النهاية كل ناد يريد أن يرتب فرقته، خاصة أنها فرق مشاركة بالبطولات الأفريقية، بينما الفرق الأخرى ليس لديها ثقة فى عودة الدورى لذلك لأدخل المنافسة على اللاعبين، فالأهلى يدافع عن اللقب ويسعى لاقتناص البطولة، بينما الزمالك يريد تدعيم فريقه.

ويختلف معه فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق، الذى يرى أن تنافس الناديين لا يمثل صراعا، بل إن المفاوضات مع اللاعبين حق مشروع لكل الأندية، كما أن الأهلى والزمالك يستعدان للبطولات الأفريقية، لذلك يسعى كل منهما لضمان البطولة، كما أنهم يلعبان باسم مصر، بالإضافة إلى أن كل فريق يدخل فى مفاوضات وفقا لطموحاته التى يتطلع إليها، فمفاوضات الأندية تتكرر فى الدول الأخرى، فنجد هناك من يتصارع على ضم، ميسى، رونالدو، وكريستيانو أيضا.
من جانبه، أكد حلمى طولان، المدير الفنى لفريق حرس الحدود، أن صراع قطبى الكرة على اللاعبين ليس بالضرورة أن يكون عنادا كما يتصور البعض، ولكن هو تنافس من أجل استقطاب اللاعبين الأفضل فى الدورى المصرى، خاصة أن كلا الناديين طوال عمريهما متنافسان فى كل شىء، مشيرا إلى أنه من حق الأندية التفاوض مع اللاعبين الأفضل، وفقا لاحتياجاتهم.

بينما يرى أيمن يونس، نجم الزمالك السابق وعضو لجنة الكرة بالنادى الحالى، أن ناديى الأهلى والزمالك يجب أن يتفاوضان مع اللاعب الذى يحتاجه الفريق، معتبرا النادى الذى دخل فى التفاوض مع لاعب من باب العند وليس لاحتياجه يعتبر صراعا مرضيا كوميديا كاذبا، مشيرا إلى أن التصرف بهذه الأنانية الحمقاء حان أن ينتهى وقته، مؤكدا أن مفاوضات كلا الفريقين مع أيمن حفنى وباسم على لضرورة احتياجهم بكلا المركزين وليس للعند إطلاقا.

أما حسن الشاذلى نجم الترسانة السابق، فيرى أن صراع الأهلى والزمالك على اللاعبين ليس مشكلة جديدة، ولكنها قائمة منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أنه يعتبر ذلك أسلوبا خاطئا فى التفاوض، نظرا لأنها تعطى اللاعب أكثر من حقه، وتجعله يطالب بمبالغ لا يستحقها، مؤكدا أن عصر الاحتراف الذى تعيشه الرياضة المصرية حاليا هو الذى يعطى النادى الحق فى التفاوض مع أى لاعب، ما دام بحق مشروع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة