قرر المستشار أحمد العاصى وكيل أول نيابة شمال القاهرة الكلية برئاسة سامى عبد الجواد رئيس النيابة، وبإشراف المستشار وائل حسين المحامى العام لنيابات شمال القاهرة الكلية بحبس "هويدا. م.30 عاما" وزوجها "رضا. ع" أمين شرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب اتهامهما بقتل الطفلة "صفاء.ع. 8سنوات" ابنة المتهمة الأولى عمدا، وإخفاء جثتها كما أمرت النيابة بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى لتشريحها، واستعجال تقرير الطب الشرعى حول أسباب الوفاة.
وشهدت التحقيقات مفاجآت مثيرة حيث قام المتهم (زوج الأم) بتسليم نفسه إلى نيابة حوادث شمال القاهرة بعد علمه بصدور قرار ضبط وإحضار له من قبل النيابة، وأمام أحمد العاصى وكيل نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية أنكر المتهم "رضا.ع" أمين شرطة بمكتب مكافحة المخدرات، مشاركته لزوجته فى قتل ابنتها أو إخفاء جثتها، وأثناء عرض المتهمة أمام النيابة تضاربت أقوالها التى أدلتها أمام المباحث وهى مشاركة زوجها فى الجريمة، وتقر بارتكابها جريمة القتل دون مساعدة من زوجها، وقصت المتهمة بأنها انهالت على ابنتها ضربا بعد سكوب كوب الشاى، لتوقعها جثة هامدة، ثم قامت بلفها فى بطانية، وقامت بإلقائها بترعة الإسماعيلية، لإخفاء جريمتها، وأكدت أنها لم تتعمد قتلها بل ضربتها كنوع من التأديب.
وكان اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تلقى إخطارا من مأمور قسم الشرابية يفيد بورود بلاغا من "ع.ع. 32سنة" ويعمل نقاشا، يتهم فيه طليقته "هويدا.م" ربة منزل، وزوجها "رضا. ع" أمين شرطة بمكتب مكافحة المخدرات، بضرب ابنته "صفاء. 8 سنوات" حتى الموت، وقاما بإخفاء جثتها وفقا لما أخبرته به "سارة" شقيقة المجنى عليها والتى يبلغ عمرها 13 عاما.
وعلى الفور أمر اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة، توصلت التحريات إلى أن المجنى عليها وشقيقتها تقيمان مع أمهما وزوجها أمين الشرطة منذ سنوات، وأن الطفلة قد أسقطت من يدها كوب شاى على السرير، وهو ما أغضب أمها فقامت بضربها بشدة هى وزوجها حتى فارقت الحياة، وكشفت التحريات أنهما قاما بلف الجثة ببطانية وقاما بإلقاء الجثة فى ترعة الإسماعيلية، واستطاعت الضفادع البشرية من انتشال الجثة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، من إلقاء القبض على المتهمة، وبالضغط عليها اعترفت بجريمتها وعللت حول جريمتها بأنها لم تكن تقصد قتل ابنتها على الإطلاق، وأنها لم تتمالك نفسها بعد سقوط كوب الشاى من ابنتها فقامت وزوجها بضربها إلا أنهما فوجئا بوقوع الطفلة جثة هامدة، فضلها تفكيرهما إلى إلقاء الجثة بترعة الإسماعيلية لإبعاد الشبهة عنهما.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
فئه عايزه البتر
فئه عايزه البتر
عدد الردود 0
بواسطة:
mohmede
قلوب ميته
عدد الردود 0
بواسطة:
Abo Seif
الستات سبب كل المشاكل الخاصة والعامة
عدد الردود 0
بواسطة:
boudy
إلى كل التعليقات السابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
============
لاحول ولا قوة الا باللة
لا حول ولا قوة الا باللة