الصحف البريطانية: مخاوف أمريكية بريطانية من سقوط أسلحة الأسد الكيماوية فى يد متشددين.. ومخاوف من نقل 50 طن يورانيوم غير مخصب من سوريا لإيران.. مسئولون أمريكيون يثيرون احتمال انسحاب كامل من أفغانستان
الأربعاء، 09 يناير 2013 02:20 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
مسئولون أمريكيون يثيرون لأول مرة احتمال انسحاب كامل من أفغانستان
قالت الصحيفة إن مسئولين أمريكيين قد أثاروا احتمال انسحاب عسكرى كامل من أفغانستان لأول مرة فى الوقت الذى يصل فيه الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على واشنطن فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام لإجراء محادثات عن العلاقات العسكرية والاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب مستشار الأمن القومى بن روهيدز التى قال فيها إن البيت الأبيض مستعد لدراسة كل الاحتمالات بخصوص مستوى القوات الأمريكية بعد عام 2014 بما فيها ما يسمى بالخيار صفر لو سمحت الظروف ذلك.
ويجرى الرئيس كرزاى الجمعة المقبل أول محادثات مباشرة له مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ قمة الناتو التى عقدت فى شيكاغو العام الماضى، بعد فترة وجيزة من توقيع كليهما اتفاق إطار إستراتيجى طويل المدى.
ومن المفترض أن تقوم إدارة أوباما بسحب أغلب قواتها المتمركزة فى أفغانستان وعددها 680 ألف بنهاية العام المقبل، فى حين لم يحدد بعد عدد القوات التى ستبقى ولم يتم البت أيضا فى المسائل المتعلقة بالحصانة القانونية للجيش الأمريكى الذى سيظل فى البلاد بعد عام 2014.
الإندبندنت:
مخاوف أمريكية بريطانية من سقوط أسلحة الأسد الكيماوية فى يد المتشددين
قالت الصحيفة إن احتمال وصول ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إلى يد المتشددين الإسلاميين الموجودين ضمن قوات المعارضة التى تخوض حربا دموية ضد الرئيس السورى بشار الأسد هو أمر يثير القلق بشكل متزايد لدى الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الجيش البريطانى السير ديفيد ريتشاردز قد أعرب عن قلقه فى وايتهول فى الأسابيع الأخيرة من هذا الأمر، وكانت هناك سلسلة من الاجتماعات حول هذه القضية بين المسئولين الأمريكيين والأوروبيين والحكومات فى المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن احتمال أن يطلق الرئيس الأسد مثل هذه الأسلحة كان أحد الأسباب الرئيسية وراء نشر حلف الناتو صواريخ باتريوت على الحدود التركية. وتابعت الصحيفة قائلة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد حذر فى أواخر الشهر الماضى من استخدام الأسلحة الكيماوية يعنى أن نظام الأسد قد تجاوز الخط الأحمر، ويجب أن يتحمل العواقب. وبدا أن النظام قد توقف عن الإعداد لمثل هذه الهجمات، وذكر وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أن التهديد باستخدام السلاح الكيماوى قد تراجع.
وعلى الرغم من أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية لا تزال تأخذان فى الاعتبار أن نظاما محاصرا على وشك السقوط ربما يستخدم أسلحة الدمار الشامل، فإن هناك خطر واضح آخر من أن يستحوذ الجهاديون على مخزون الأسلحة الكيماوية.
وتقول الإندبندنت إن فريقا من القوات الخاصة البريطانية يُعتقد أنه حضر تدريبا نفذته القوات الخاصة الأردنية والأمريكية استعدادا لأى عملية قد تتم لتأمين مخزون الأسلحة. بينما ذكرت مصادر دفاعية فى لندن أنه لا يوجد خطط فى الوقت الحالى لنشر قوات بريطانية لمثل هذه المهمة.
وتابعت قائلة إنه لابد أن يكون هناك شكوك من جانب الرأى العام حول المزاعم بوجود أسلحة دمار شامل لدى النظام السورى بعدما تبين زيف التقارير التى تحدثت عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل وكانت سببا فى الحرب على العراق.
ويصر المسئولون الغربيون مع ذلك على أن هناك أدلة كثيرة على أن نظام دمشق لديه الوسائل لتنفيذ الحرب الكيماوية، وكذلك الأدلة ذات الطابع المحدود بأن لديه برنامجا للحرب البيولوجية.. وأحد أسباب التخوف هو أن التحكم فى أسلحة الدمار الشامل قد تضرر بشدة بسبب الخسائر والانشقاقات.
الفايننشيال تايمز:
مخاوف من نقل 50 طن من اليورانيوم غير المخصب من سوريا لإيران
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن هناك تخوفا من نقل 50 طنا من اليورانيوم غير المخصب من سوريا إلى إيران التى ستستفيد منه لمشاريعها النووية العسكرية السرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض لايزال يكتنف مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم الذى كان سيستخدم فى مفاعل "الكبار" شمال شرق سوريا قبل تدميره فى غارة جوية إسرائيلية عام 2007.
كما أعرب خبراء أمريكيون وشرق أوسطيون عن مخاوفهم حيال اليورانيوم الذى تملكه سوريا والذى يمكن أن يشكل خطرا على الأمن، إذا تواصل النزاع المسلح فى البلاد بين قوات الأسد والمتمردين.
ويشير خبراء إلى أن كمية اليورانيوم التى تمتلكه سوريا، والذى عثر على أثاره مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2008 فى الموضع الذى قذفته إسرائيل، كاف لتوفير وقود لخمسة أجهزة نووية.
غير أن مسئولون بالحكومة الأمريكية يخشون حصول إيران، الحليف الأوثق لنظام بشار الأسد، على هذه الكمية التى هى فى حاجة ماسة لها فى إطار برنامجها النووى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
مسئولون أمريكيون يثيرون لأول مرة احتمال انسحاب كامل من أفغانستان
قالت الصحيفة إن مسئولين أمريكيين قد أثاروا احتمال انسحاب عسكرى كامل من أفغانستان لأول مرة فى الوقت الذى يصل فيه الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على واشنطن فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام لإجراء محادثات عن العلاقات العسكرية والاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب مستشار الأمن القومى بن روهيدز التى قال فيها إن البيت الأبيض مستعد لدراسة كل الاحتمالات بخصوص مستوى القوات الأمريكية بعد عام 2014 بما فيها ما يسمى بالخيار صفر لو سمحت الظروف ذلك.
ويجرى الرئيس كرزاى الجمعة المقبل أول محادثات مباشرة له مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ قمة الناتو التى عقدت فى شيكاغو العام الماضى، بعد فترة وجيزة من توقيع كليهما اتفاق إطار إستراتيجى طويل المدى.
ومن المفترض أن تقوم إدارة أوباما بسحب أغلب قواتها المتمركزة فى أفغانستان وعددها 680 ألف بنهاية العام المقبل، فى حين لم يحدد بعد عدد القوات التى ستبقى ولم يتم البت أيضا فى المسائل المتعلقة بالحصانة القانونية للجيش الأمريكى الذى سيظل فى البلاد بعد عام 2014.
الإندبندنت:
مخاوف أمريكية بريطانية من سقوط أسلحة الأسد الكيماوية فى يد المتشددين
قالت الصحيفة إن احتمال وصول ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية إلى يد المتشددين الإسلاميين الموجودين ضمن قوات المعارضة التى تخوض حربا دموية ضد الرئيس السورى بشار الأسد هو أمر يثير القلق بشكل متزايد لدى الغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد الجيش البريطانى السير ديفيد ريتشاردز قد أعرب عن قلقه فى وايتهول فى الأسابيع الأخيرة من هذا الأمر، وكانت هناك سلسلة من الاجتماعات حول هذه القضية بين المسئولين الأمريكيين والأوروبيين والحكومات فى المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن احتمال أن يطلق الرئيس الأسد مثل هذه الأسلحة كان أحد الأسباب الرئيسية وراء نشر حلف الناتو صواريخ باتريوت على الحدود التركية. وتابعت الصحيفة قائلة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد حذر فى أواخر الشهر الماضى من استخدام الأسلحة الكيماوية يعنى أن نظام الأسد قد تجاوز الخط الأحمر، ويجب أن يتحمل العواقب. وبدا أن النظام قد توقف عن الإعداد لمثل هذه الهجمات، وذكر وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أن التهديد باستخدام السلاح الكيماوى قد تراجع.
وعلى الرغم من أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية لا تزال تأخذان فى الاعتبار أن نظاما محاصرا على وشك السقوط ربما يستخدم أسلحة الدمار الشامل، فإن هناك خطر واضح آخر من أن يستحوذ الجهاديون على مخزون الأسلحة الكيماوية.
وتقول الإندبندنت إن فريقا من القوات الخاصة البريطانية يُعتقد أنه حضر تدريبا نفذته القوات الخاصة الأردنية والأمريكية استعدادا لأى عملية قد تتم لتأمين مخزون الأسلحة. بينما ذكرت مصادر دفاعية فى لندن أنه لا يوجد خطط فى الوقت الحالى لنشر قوات بريطانية لمثل هذه المهمة.
وتابعت قائلة إنه لابد أن يكون هناك شكوك من جانب الرأى العام حول المزاعم بوجود أسلحة دمار شامل لدى النظام السورى بعدما تبين زيف التقارير التى تحدثت عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل وكانت سببا فى الحرب على العراق.
ويصر المسئولون الغربيون مع ذلك على أن هناك أدلة كثيرة على أن نظام دمشق لديه الوسائل لتنفيذ الحرب الكيماوية، وكذلك الأدلة ذات الطابع المحدود بأن لديه برنامجا للحرب البيولوجية.. وأحد أسباب التخوف هو أن التحكم فى أسلحة الدمار الشامل قد تضرر بشدة بسبب الخسائر والانشقاقات.
الفايننشيال تايمز:
مخاوف من نقل 50 طن من اليورانيوم غير المخصب من سوريا لإيران
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن هناك تخوفا من نقل 50 طنا من اليورانيوم غير المخصب من سوريا إلى إيران التى ستستفيد منه لمشاريعها النووية العسكرية السرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض لايزال يكتنف مكان وجود هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم الذى كان سيستخدم فى مفاعل "الكبار" شمال شرق سوريا قبل تدميره فى غارة جوية إسرائيلية عام 2007.
كما أعرب خبراء أمريكيون وشرق أوسطيون عن مخاوفهم حيال اليورانيوم الذى تملكه سوريا والذى يمكن أن يشكل خطرا على الأمن، إذا تواصل النزاع المسلح فى البلاد بين قوات الأسد والمتمردين.
ويشير خبراء إلى أن كمية اليورانيوم التى تمتلكه سوريا، والذى عثر على أثاره مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2008 فى الموضع الذى قذفته إسرائيل، كاف لتوفير وقود لخمسة أجهزة نووية.
غير أن مسئولون بالحكومة الأمريكية يخشون حصول إيران، الحليف الأوثق لنظام بشار الأسد، على هذه الكمية التى هى فى حاجة ماسة لها فى إطار برنامجها النووى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة