قال موقع وورلد سوشياليست إنه فى سبيل تبرير صفقة قرض صندوق النقد الدولى، فإن المسئولين المصريين يسعون لخلق صورة يائسة لتفاقم الأزمة المالية والاقتصادية التى لا يمكن حلها سوى بمساعدة الصندوق.
وأضاف أنه وفقا لتقرير لوكالة رويترز فإن انخفاض الجنيه حدث بسبب خروج رؤوس أموال الأغنياء للخارج وتحويلها بالدولار. فالأغنياء يسحبون أموالهم من مصر لإحداث أزمة مالية تعمل كذريعة لفرض سياسات تقشف واسعة النطاق ضد الطبقة العاملة. وأن هذه الطبقة الغنية فى مصر تعى العواقب الاجتماعية والسياسية لعودة البلاد لصندوق النقد الدولى. وحذر الموقع من أن السوق الحرة وتحرير الاقتصاد وبرامج الخصخصة التى تم العمل عليها بناء على إتفاق الصندوق مع النخبة الحاكمة على مدار العقود الثلاث الماضية كانت الدافع الرئيسى للثورة ضد مبارك، وهو ما جعل الحكومة الحالية تسعى لتأجيل إنهاء صفقة القرض البالغ 4.8 مليار دولار، وسط الاحتجاجات الشعبية ضد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار الموقع الإلكترونى، التابع للجنة دولية تقوم على المبادئ إشتراكية، أنه منذ سقوط مبارك تعمقت عدم المساواة الإجتماعية فى مصر. فأسعار الغذاء آخذة فى الارتفاع أكثر مما كانت عليه ولازال ما يقرب من نصف المصريين يعيشون فى فقر. وبعد مرور عامين على الثورة، تم تمرير دستور يكرس هيمنة القوى العسكرية ويضع الأساس لأسلمة الدولة، فيما تسعى الطبقة الغنية لتكثيف ضغطها على الطبقة العاملة.
"الدولية الاشتراكية": مصر افتعلت أزمة الدولار لتبرير قرض "النقد"
الأربعاء، 09 يناير 2013 01:41 م