ذكر البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن الاجتماع المقرر بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الأفغانى حامد كرزاى هذا الأسبوع لا يهدف إلى تحديد حجم القوات فى أفغانستان بعد 2014 عندما ينتهى الدور القتالى للولايات المتحدة.
ويأتى الاجتماع فيما تتفاوض الحكومتان الأمريكية والأفغانية حول اتفاقية أمنية لفترة ما بعد 2014.
وقال بن رودز، نائب مستشار أوباما للأمن القومى، إن الاتفاق يحتاج إلى أن يتم إتمامه فى نوفمبر.
وأضاف أن الاجتماع المقرر يوم الجمعة مع كرزاى "فرصة للرئيسين ليجتمعا خلال وقت حرج من المفاوضات".
وذكرت تقارير إعلامية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تنظر فى أن يتراوح مستوى القوات بين بضعة آلاف إلى 20 ألف جندى.
وقال رودز، إنه لم يتقرر أن تظل أى قوات بعد 2014، لكنه أضاف: "لن نستبعد أى خيار".
يذكر أن هدفى أوباما المعلنين فى أفغانستان لفترة ما بعد عام 2014 هما: مواصلة تدريب وتجهيز قوات الأمن الأفغانية للمساعدة على إقرار الأمن وإرساء الاستقرار فى البلاد، والحفاظ على جهود مكافحة الإرهاب لحرمان القاعدة من ملاذ آمن ودرء التهديدات الأخرى.
وقال رودز: "هذان عاملان إرشاديان فى مفاوضات (الاتفاقية الأمنية الثنائية)".
وتهدف المباحثات الجارية إلى الوصول لاتفاق حول هذين الهدفين، ويكون بقاء أى جندى بعد ذلك ناتجا عن ذلك الاتفاق.
وقال إن الولايات المتحدة لديها حاليا 68 ألف جندى فى أفغانستان فيما تستمر عملية التقليص التدريجية للقوات الأمريكية. وتقدر قوات حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى البلاد بـ 30 ألف جندى إضافى.
ومن المقرر أن يلتقى كرزاى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون غدا الخميس.
البيت الأبيض:اجتماع أوباما مع كرزاى لن يتطرق إلى حجم القوات بعد2014
الأربعاء، 09 يناير 2013 09:49 ص