"البرادعى" يلتقى شباب "الدستور" للاستماع لمطالبهم.. ويطرحون تعيين حسام عيسى أمينا عاما للحزب.. ويؤكدون: البرادعى ليس "ديكتاتوراً" ولا يريد إصدار قرارات فوقية.. والجندى: الشباب لديهم خطة حقيقية للتطوير

الأربعاء، 09 يناير 2013 02:13 م
"البرادعى" يلتقى شباب "الدستور" للاستماع لمطالبهم.. ويطرحون تعيين حسام عيسى أمينا عاما للحزب.. ويؤكدون: البرادعى ليس "ديكتاتوراً" ولا يريد إصدار قرارات فوقية.. والجندى: الشباب لديهم خطة حقيقية للتطوير الدكتور محمد البرادعى
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمراراً لاحتواء أزمة حزب الدستور، ينظم عدد من قيادات حزب الدستور لقاء يجمع بين الدكتور محمد البرادعى وشباب حزب الدستور المعتصمين للاستماع إلى مطالبهم، وطرح رؤيتهم على رئيس الحزب، وخطتهم لتطوير الحزب، والتى تتلخص فى إقالة الأمين العام وأمين التنظيم للحزب، وحل لجنة تسيير الأعمال، وإعادة هيكلة الحزب، والمطالبة بتعيين الدكتور حسام عيسى أمينا عاما للحزب.

وأكد وليد الشيخ المتحدث الرسمى لاعتصام شباب حزب الدستور: "لم نعتصم طمعا فى مناصب قيادية فى الحزب، ولم نطرح على أحد إجراء انتخابات فى الوقت الحالى، ولكن إعادة الهيكلة والإصلاح فى الحزب خاصة فى المحافظات ضرورية قبيل خوض الانتخابات"، مضيفا: نريد أن يكون الحزب نموذجا للديمقراطية، لأنه لا أحد فوق النقد، وكل من أخفق فى مهمة لابد أن يتركها لشخص لديه خطة وخبرة، نافيا ما تردد عن وجود انقلابات وانشقاقات داخل الحزب، قائلا: "لم نقلب على الدكتور محمد البرادعى لأننا نحترمه ونقدره، وهو من علمنا كيف نمارس الديمقراطية وأيدنا فى مطالبنا لأننا لا نريد حزبا كرتونيا".

وأرجع الشيخ فى تصريح لـ"اليوم السابع" أسباب اعتصام شباب الدستور للتقصير الواضح من أمين العام الحزب وأمين التنظيم، وهم أشخاص محترمون، ونقدرهم جميعا، ولكنهم لم ينجحوا فى هيكلة الحزب وتطويره، ونحن نطالب بتعيين الدكتور حسام عيسى أمينا عاما لحزب الدستور، وأن يقود مرحلة هيكلة الحزب.

وأوضح الشيخ أن عددا من شباب الحزب اجتمعوا بالدكتور البرادعى منذ 3 أشهر، وأوضحنا له وجهة نظرنا، وبعد اعتصامنا يجرى الآن تجهيز لقاء يجمعنا به لطرح مطالبنا، مؤكدا أن البرادعى ليس ديكتاتورا، ولا يريد أن يصدر قرارات فوقية، وهو نفسه يعترف بمشروعية مطالبنا، وأن ما نفعله هو ممارسة حقيقية للقيم الديمقراطية التى نؤمن بها.

من جانبه أعرب مصطفى الجندى، العضو المؤسس لحزب الدستور، عن سعادته بشباب الدستور المعتصمين، لأنهم هم أمل مصر الحقيقى، قائلا: "شعرت أن مصر فى يد أمينة لأن الشباب عندهم حق، ومن حقهم أن يقودوا السفينة"، مشيرا إلى أنهم لديهم ورقة تفصيلية لرؤيتهم حول تطوير الحزب وأسباب تعثر الحزب، واعتراضاتهم منطقية بسبب تأخر بعض الإجراءات فى الحزب، ومشاكل فى المحافظات، مثل تأخر فتح المقرات وفتح باب العضوية، موضحا أن الحزب حصل من 4 أشهر فقط على رخصته، وهو وقت غير كاف لترتيب صفوفه، ولكن طموحات الشباب كانت أسرع من تحركات الحزب.

وفى سياق متصل أكد شادى الغزالى حرب رفضه لحركة الاحتجاجات فى صفوف حزب الدستور، نافيا ما تردد عن تزعمه أو تأييده لهذه الممارسات، قائلا فى تصريحات لـ "اليوم السابع": "أرفض أسلوب الاعتصام لمجموعة من شباب الحزب، ولكنى أؤيد حقهم فى الاعتراض، ومع الاستماع لرؤيتهم لإصلاح الإدارة وتدارك المشاكل والأخطاء، ولكنى أرفض الضغط بطرق لا تسمح بالحوار".

ورفض الغزالى دعوات المناهضة والاستهداف لبعض قيادات الحزب مثل الدكتور عماد أبو غازى وسامح مكرم عبيد، موضحا أن هدفنا لابد أن يكون إصلاح الهيكل العام للحزب وليس استهداف لأشخاص معينة، رافضا شخصنة المطالب فى تغيير الأمين العام وأمين تنظيم الحزب، وأؤيد تغيير السياسات والشكل الإدارى للحزب، وليس تغيير الأشخاص.

وأوضح الغزالى أن الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب، اتفق مع بعض مطالب الشباب المعتصمين، كاشفا عن ترتيب موعد من شباب الحزب المعتصمين مع البرادعى للاستماع إلى مطالبهم ورؤيتهم فى تطوير الحزب، وتوضيح سبب قراراته، وعدم إمكانية إجراء انتخابات داخلية للحزب فى الوقت الحالى.

وأوضح الغزالى أن جميع الأحزاب لديها مهلة سنة كاملة طبقا للقانون أن يكون تشكيلها الداخلى بالتعيين، إلى حين استكمال تأسيس الحزب، والبدء بإجراء انتخابات داخلية، مؤكداً أن جميع الأحزاب بدأت بتعيين قيادات الحزب، وبعضها أجرت الانتخابات الداخلية بما فيها حزبا الحرية والعدالة والنور السلفى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة