أكد عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء، أن الكنيسة المصرية لها أملاك بفلسطين منذ عهد صلاح الدين الأيوبى دخلت ضمن أرض فلسطين المحتلة.
وطالب ريحان - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بعودة هذه الأملاك للكنيسة المصرية لتحديد كيفية إدارتها، وأن ترفع سلطة الاحتلال الإسرائيلى أيديها تماما عن هذه الأملاك وتسلمها فورا للحكومة المصرية لحين عودة القدس وفلسطين أرض الكنعانيين لأصحابها الفلسطينيين.
كما طالب بضرورة تنفيذ سلطة الاحتلال لحكم محكمة العدل الإسرائيلية رقم 109 لسنة 1971 الصادر بتاريخ 16 مارس من نفس العام، برد دير السلطان (الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الجنوبية الشرقية) إلى الكنيسة القبطية المصرية، مشيرا إلى أن دير السلطان اغتصبه الصليبيون من مسيحى مصر فيما رده إليهم القائد صلاح الدين..ولهذا سمى دير السلطان.
وقال إن هذا الدير هو الذى سمحت سلطة الاحتلال للرهبان الأحباش بالاستيلاء عليه فى 25 إبريل 1970 عندما قاموا بطرد الرهبان الأقباط بمعاونة وتواطؤ رجال الأمن الصهيونى والامتناع عن طردهم فى مخالفة لاتفاقية (الأشاتسكو) عام 1878 والتى تنص على عدم المساس بالوضع الراهن فى الأماكن المقدسة ودعمتها معاهدة برلين التى أبرمت فى نفس العام، والتى بمقتضاها تعترف إسرائيل بملكية الكنيسة المصرية لدير السلطان، وأحقيتها فى الإشراف عليه.
وقال عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء إن أول قافلة مسيحية مصرية هبطت إلى القدس كانت فى القرن الرابع الميلادى بقصد الاشتراك فى تدشين كنيسة القيامة فيما كانت القافلة الثانية فى عهد صلاح الدين الذى رد إليهم أملاكهم المغتصبة، مشيراً إلى أن رجال الكنيسة الأنطاكية السريانية كانوا يديرون شئون أقباط مصر بالقدس وقد استقلوا عنهم عام 1235 م.
وأفاد بأن الكنيسة المصرية لها العديد من الأملاك فى القدس منها دير السلطان الذى يشمل كنيستين هما الملاك والحيوانات الأربعة إضافة إلى دير مار أنطونيوس المعروف بالدير الكبير الملاصق لكنيسة القيامة من الناحية الشمالية الشرقية وبه دار الأسقفية وكنيستان هما القديس أنطونيوس والملكة هيلانة ودير مارجرجس فى حارة الموارنة قرب باب الخليل بالقدس.
كما تشمل الأملاك خان القبط فى حارة النصارى بين باب الخليل وكنيسة القيامة والذى بناه المطران الأنبا إبراهيم عام 1839، وكنيسة باسم السيدة فى الجسمانية، وهيكل على جبل الزيتون، وكنيسة باسم ماريوحنا خارج كنيسة القيامة ومقبرة على الجبل المسمى جبل صهيون.
أثرى مصرى يطالب بأملاك الكنيسة المصرية بفلسطين المحتلة
الأربعاء، 09 يناير 2013 06:57 م
كنيسة القيامة بالقدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة