6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" تطرح مبادرة لحل الأزمة الاقتصادية و3 مشاريع اقتصادية طموحة.. وتؤكد نزولها فى مليونية 25 يناير ضد حكم المرشد.. ودعم القوائم الانتخابية الخالية من الفلول والموالين للعسكر

طرحت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" مبادرة لحل الأزمة الاقتصادية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اليوم الأربعاء، بمقر الحركة وبحضور شريف الروبى وأندرو سليمان ومحمد يوسف أعضاء المكتب السياسى.

وأوضحت الحركة خلال المؤتمر الصحفى "أن معركتنا الأساسية هى معركة العدالة الاجتماعية لذلك نضع أمام شعبنا رؤيتنا لتحسين أوضاعنا الاقتصادية، إيمانا منا بأن كما علينا أن نحارب هذا النظام الباغى، ونقدم البدائل وحلول للخروج من الأزمات فنستعين بآراء أهل الخبرة والكفاءة أمثال الخبير الاقتصادى د.أحمد النجار، ود.محمد العريان، ونخبة من الباحثين الخبراء الاقتصاديين لتقديم طرحنا للخروج من الأزمة الاقتصادية".

وأوضح محمد يوسف المتحدث الإعلامى للحركة أن المبادرة الاقتصادية نتاج مجهود من 4 أشهر بمعاونة الدكتور محمد السيد النجار، والدكتور محمد العريان، مشيرا إلى أن المبادرة تنصت على إجراء تغيير نظام الرسوم وتحصيل الضرائب إجراء تغييرات على رسوم استغلال الثروات المعدنية التى تقترب من الصفر، وإعادة إجراءات تصدير الغاز للخارج وفرض ضرائب "ثروة" على الشركات التى تعمل فى مجال البترول والغاز والجدية فى تحصيل الضرائب من كبار الرأسماليين وشركاتهم، وإصلاح الدعم بإلغاء الدعم للأثرياء وزيادة الدعم للفقراء، وإدخال كافة الصناديق العامة للموازنة العامة وإنهاء فوضى المستشارين ومن تجاوزوا سن المعاش التى تأخذ نص مخصصات الأجور فى المصالح الحكومة وإعادة النظر فى ميزانية دعم الصادرات فى الموازنة الأخير.

وتضمنت المبادرة وإقرار حد أدنى وأقصى للأجور على أن يكون الحد الأقصى 20 ضعف الحد الأدنى، وأن يربط الأجر بزيادة الأسعار وقيادة موجة من الاكتتابات الشعبية العامة، بضمان رقابة الجهاز المركزى للحسابات، على أن تتولى المشاريع إدارة وطنية ذات كفاءة وخبرة، وتكون تلك المشاريع مملوكة لحملة الأسهم.

وطرحت الحركة 3 مشاريع طموحة، أولها مشروع للاكتفاء الذاتى من السكر، والثانى لإصلاح الغاز الطبيعى، والثالث مشروع لنقل طمى النيل من خلف السد العالى.

وحول موقف الحركة من مليونية 25 يناير أكد يوسف أن الحركة ستنزل يوم 25 يناير من أجل مطالب الثورة وحقوق المواطنين الاجتماعية، مؤكدا أنه لو استمر تعنت جماعة الإخوان المسلمين مثلما كان يفعل نظام مبارك ستكون مليونية 25 يناير ثورة جديدة لإسقاط حكم المرشد والإخوان.

وفيما يخص موقف الحركة من الانتخابات أوضح يوسف أن الحركة لن تخوض الانتخابات، وستدعم أى قائمة انتخابية لا تحتوى على نظام مبارك أو موالين للنظام السابق أو معارضين للثورة أو موالين للمجلس العسكرى.