نظم اتحاد الصحفيين والإعلاميين بمحافظة شمال سيناء (تحت التأسيس) ظهر اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مسجد الرفاعى بوسط مدينة العريش، احتجاجًا على احتجاز "الصحفى" محمد صبرى"، عضو ائتلاف لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، أثناء قيامه بعمله الصحفى بمدينة رفح، حيث ألقت قوات حرس الحدود القبض عليه بتهمة تصوير مناطق عسكرية.
وطالب الصحفيون، بالإفراج عن الزميل محمد صبرى، وعدم حبس الصحفيين وتوفير المعلومات من مصادرها الرسمية.
ورفع الصحفيون لافتات كتب عليها: "الحرية للصحفى محمد صبرى" و"المحاكمات العسكرية ظلم للمدنيين" و"لا لحبس الصحفيين" و"لا للعنصرية ضد صحفيى سيناء".
وردد الصحفيون عددا من الهتافات منها: "قالوا حرية.. وقالوا قانون.. حطوا إخواتنا فى السجون"، ومحمد صبرى فينك فينك.. سجون العسكر بينا وبينك".
من جانبها أكدت ريهام عبد العزيز، زوجة صبرى، أنها تطالب بالإفراج عن زوجها.. لأنه كان يؤدى عمله الصحفى فى منطقة مدنية.. ولم يكن هناك لافتات أو لوحات إرشادية تؤكد أنها منطقة عسكرية.
وأكد الزميل، محمد سليم سلام، عضو الاتحاد، أن الاتحاد يستنكر توقيف الصحفيين أثناء أداء مهامهم الصحفية، مطالبًا الرئيس مرسى بإصدار قرار بالإفراج عن محمد صبرى، مستنكرًا محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى.
وأضاف سلام، أن هناك خطوات تصعيدية من قبل الصحفيين بشمال سيناء، منها الامتناع الكلى عن العمل، والدخول فى اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام حتى يتحقق الإفراج عن الزميل المحبوس.
وقفة احتجاجية لصحفيى العريش تضامنا مع "صحفى" محبوس
الثلاثاء، 08 يناير 2013 05:58 م
الوقفة الاحتجاجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة