أكد عضو جبهة الإنقاذ ونائب رئيس حزب الوفد منير فخرى عبد النور، أن حزب الحرية والعدالة على اتصال مستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن مسئولين منه على اتصال بمراكز اتخاذ القرار فى واشنطن.
وقال خلال حديثه إلى برنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية": "ما هو حلال لهم ليس حراما على جبهة الإنقاذ"، مضيفاً أن الجبهة تقف على أرض وطنية صلبة، ولا يستطيع أحد اتهامها بالاستقواء بالخارج".
وشدد على أن جبهة الإنقاذ ضد أى تدخل من الخارج فى الشأن الداخلى المصرى، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكى الذى زار مؤخراً القاهرة جاء من أجل التعرف على الخريطة السياسية الحالية فى مصر، خاصة وأن الغرب كان يعتقد أن الإسلام السياسى هو القوى الوحيدة على الساحة السياسية المصرية.
وأكد عبد النور أن الاستقواء بالخارج مرفوض، مضيفاً أن "الجبهة تقول رأيها بشكل مفتوح، وكل ما نقوله فى الداخل نقوله فى الخارج، وما يقال فى السر يقال فى العلن"، موضحاً أن كل الحوارات والاجتماعات بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة كانت سرية لست سنوات، وتم الاعتراف بها وكشفها من جانب الولايات المتحدة.
وكشف عن أنه ومنذ تشكيل جبهة الإنقاذ، بدأ الحديث عن وجود جبهة معارضة قوية وحقيقة فى مصر، مشددا على أن الجبهة متماسكة وقوية وتسير فى اتجاهها الصحيح.
وأخيراً اعتبر عبد النور أن انقسام الشارع المصرى يتحمل مسئوليته رئيس الجمهورية وحده، معربا عن استغرابه أن يتم الحديث عن الأجندة الوطنية، فى الوقت الذى يمارس الرئيس محمد مرسى كل ما يشق الصف الوطنى ويقسم الشعب المصرى.
من جهته، شرح الدكتور ثروت الخرباوى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين أن كل لقاءات جماعة الإخوان المسلمين مع جون كيرى كانت سرية، مشيراً إلى تأكيد كيرى على حصوله على وعود برفاهية إسرائيل.
فخرى عبد النور: لقاءات "جبهة الإنقاذ" الخارجية علنية وشفافة
الثلاثاء، 08 يناير 2013 11:25 ص
فخرى عبد النور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة