ويلتقى بطريرك الروم الأرثوذكس...

رئيس "الكنائس الشرقية": حق الكاثوليك فى الشرق الأوسط التمتع بالمواطنة

الثلاثاء، 08 يناير 2013 04:08 ص
رئيس "الكنائس الشرقية": حق الكاثوليك فى الشرق الأوسط التمتع بالمواطنة كنيسة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الكاردينال ليوناردو ساندرى زيارته لمصر أمس، بزيارة لغبطة البطريرك ثيؤدورس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية مع وفد من الكنيسة الكاثوليكية، دام اللقاء نحو ساعة كاملة، نقل خلالها تحية وتهنئة البابا بند يكتوس السادس عشر إلى غبطة البطريرك ثيؤدورس بطريرك الروم الأرثوذكس وإلى كل كنيسة الروم الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأكد البابا ثيؤدوروس، على أهمية روح المحبة والتعاون الأخوى مع الكنيسة الكاثوليكية، والتى يشعر به فى كل أنحاء العالم وبالأخص فى مصر.

بعد ذلك استقبل كل الإكليروس الكاثوليكى وجميع الرهبان والراهبات بالإسكندرية الكردينال ساندرى فى كاتدرائية سانت كاترين بالإسكندرية، حيث تم تبادل التحية والسلام والأحاديث.

واحتفل الكاردينال بالقداس الإلهى، بنفس الكاتدرائية مع نيافة المطران عادل ذكى، مطران اللاتين ونيافة المطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك والأب كمال وليم الخادم الإقليمى للرهبان الفرنسيسكان، والعديد من الكهنة والرهبان والراهبات مساء أمس.

وقال رئيس مجمع الكنائس الشرقية فى عظته التى ألقاها، أيها الأعزاء، لم تنقص أبدا الآلام والمحن التى واجهت المسيحيين فى مصر والشرق عامة، أيضا الانقسامات الداخلية والخارجية، كما أن الحوار فى أوقات كثيرة كان غير سهل، لكنه استمر وتجدد، نستطيع القول، إن الحلم المسيحى للسلام والخلاص لم يتوقف أبدا.
وأضاف البابا بنديكتوس، أن النقطة الأساسية فى فكر أثناسيوس هو أن الله يمكن الوصول إليه، الله جعل من نفسه مثيل لنا كى نصبح نحن مثله، لذا أيها الإخوة الأعزاء، لا تنسوا إنكم من عند الله، من لدنه، فأن ندافع عن حقيقة يسوع المسيح، كما فعل أثناسيوس، هو واجب للدفاع عن كرامة الإنسان، المخلوق على صورة ومثال الخالق.
واستطرد الكاردينال ساندرى، فى هذا الوقت الصعب التى تمر به مصر، أوصيكم بهذا الكلمات من الإرشاد الرسولى، "الكنيسة فى الشرق الأوسط": "من واجب وحَقِّ الكاثوليك فى الشَّرق الأوسط، أن يتمتَّعوا بمواطنة كاملة، لا أن يعاملوا كمواطنين أو مؤمنين من درجة ثانية، إنَّ المسيحيين، بفضل يسوع، هم حسَّاسون تجاه كرامة الشَّخص البشرى والحُرِّية الدِّينية النَّاجمة عنها، فقد قام المسيحيون- بدافع حبّهم لله والبشرية، وممجّدين هكذا طَبيعةَ المسيح المزدوجة، وراغبين فى الحياة الأبدية- ببناء المدارس والمستشفيات وشتى أنواع المعاهد، حيث يستقبل الجميع بدون أى تمييز، لهذه الأسباب بالذّات، يولى المسيحيون حقوقَ الشخص البشرى الأساسيةَ اهتماماً خاصاً، مهما كان أصله أو قناعاته الدّينية أو خياراته السّياسية"، متحدثا فى عظته عن التوبة وميلاد المسيح.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة