جدل بـ"الشورى" حول مصير المعتقلين لدى الإمارات.. عضو بالشئون العربية: الثورة لم تصل "الخارجية".. وآخر: هناك قدر من عدم النجاح فى زيارة الوفد المصرى. . وحشمت يرد: لا أحد يستطيع فرض شىء على مصر

شهد اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، اليوم، حالة من الجدل فيما يتعلق بملف المعتقلين المصريين لدى السلطات الإماراتية، ووجهة عدد من أعضاء اللجنة انتقادات لوزارة الخارجية، وكذلك طريقة إدارة ملف استرداد الأموال المهربة.

وعلق النائب محمد عوض، عضو اللجنة، على زيارة الوفد المصرى الأخيرة للإمارات، لبحث الإفراج عن المعتقلين المصريين، قائلاً: "يبدو أن هناك قدراً من عدم النجاح فى زيارة الوفد المصرى للإمارات مؤخرا"، متسائلاً عن مغزى توقيت زيارة وزير الخارجية الايرانى لمصر وهل لها دخل فى عدم النجاح الزيارة؟.

فى المقابل، رد الدكتور جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وعضو اللجنة، قائلاً: "الإمارات نفسها لها علاقات مع إيران ولا أحد يفرض على مصر أى شىء"، مشيراً إلى أهمية التعاون المصرى الأوروبى فى هذه المرحلة، وقال إن زيارة الرئيس محمد مرسى للنرويج المنتظرة هى أول زيارة لرئيس مصرى لها.

فى السياق نفسه، قال النائب عبد الرحمن سالم، إن السياسة الخارجية انعكاس للسياسة للداخلية.. والبيت ليس مرتبا جيدا من الداخل، بالتالى هناك انعكاس لذلك على السياسية الخارجية". وتابع: "الثورة لم تصل بعد إلى وزارة الخارجية.. هناك 77 مصريا احتجزتهم السلطات الليبية فى مصراتة بتهمة الإصابة بفيرس سى مع أنهم يحملون شهادات بخلوهم من هذا المرض وجوازاتهم مسحوبة ويعاملون معاملة غير كريمة".

من جهة أخرى، قال الدكتور سعد عمارة، وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى، إنه تحدث مع الخبير شريف بسيونى الذى أكد له أن الملف المصرى فيما يتعلق بالأموال المهربة ضغيف جداً، مضيفاً "أننا بحاجة إلى نظرة أخرى وأنه مستعد للتعاون فى ذلك الصدد بدون مقابل"، وأضاف عمارة، أن العلاقات مع ليبيا تحتاج إلى مراجعة خاصة فى ظل وجود قلقل كبير وفتور فى العلاقات معها.

بينما على النائب على فريج على الوضع الأمنى فى سيناء، قائلاً: يجب حل المشاكل التى يعانى منها أبناء سيناء، لأن الوضع الامنى هناك خطير والانفلات الأمنى أصبح كبيرا جدا". وتابع: "الشرطة لا تتواجد ألا فى مواقع قليلة وهناك قوى كثيرة تعمل فى سيناء مثل الموساد وغيره".