المتحدث العسكرى: الجيش المصرى له رصيد 7 آلاف سنة من الكرامة والشرف.. ويتساءل: متى قامت القوات المسلحة بطرد مواطن من أرضه والاستيلاء عليها حتى تفعل ذلك مع أهالى "القرصاية؟"

الثلاثاء، 08 يناير 2013 08:10 م
المتحدث العسكرى: الجيش المصرى له رصيد 7 آلاف سنة من الكرامة والشرف.. ويتساءل: متى قامت القوات المسلحة بطرد مواطن من أرضه والاستيلاء عليها حتى تفعل ذلك مع أهالى "القرصاية؟" العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن الجيش المصرى له رصيد من الكرامة والشرف يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة، وليس من المعقول أن تمتد البلطجة إلى الأراضى المخصصة للدفاع عن الدولة فى جزيرة القرصاية، وأن يجد هؤلاء من يدافع عنهم ضد القوات المسلحة العريقة، التى تضع مصالح الشعب المصرى وحمايته هدفا ساميا لها.

وأضاف المتحدث العسكرى، ردا على أحد أعضاء الصفحة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك حول أراضى القرصاية، قائلا: "متى قامت القوات المسلحة خلال تاريخها مع شعبها بطرد مواطن من أرضه والاستيلاء عليها؟ ومتى تخلت القوات المسلحة عن دورها التاريخى كحامية لهذا الشعب؟".

وأشار المتحدث العسكرى إلى أن القوات المسلحة تواجدت على أرض جزيرة القرصاية منذ عام 2007، ضمن خطط الدفاع عن العاصمة، ولم تتخذ أى إجراءات استثنائية ضد السكان، وقامت بتجهيز أراضى حشائش و"هيش" (ليست زراعية ولا يوجد بها سكان ومساحتها 25 فدانا من إجمالى 139 فدانا تمثل المساحة الإجمالية للجزيرة) لخطط الدفاع عن الدولة وإنشاء أرصفة نهرية، ووثقت القوات المسلحة هذه الأرض من خلال عقد رقم 1767 فى عام 2010.

وأوضح العقيد أحمد على، أن الأمر كله يتلخص فى مطامع البعض، من بينهم أحد سكان الجزيرة (هارب) كان يريد الاستفادة التجارية منها، وآخرون بذلت معهم المحاولات لإقناعهم بإخلاء الأرض سلمياً، ولم تفلح، وأثناء قيام الشرطة العسكرية بإخلائهم فوجئ الجميع بضرب نيران من بعض المبانى أسفر عن إصابة 4 من رجال القوات المسلحة بالرصاص الحى، وتم نقلهم فى حالة صعبة إلى مستشفى المعادى ثم عثر على جثة لشاب صياد فى ظهر نفس اليوم.

وأشار المتحدث العسكرى إلى أن سكان جزيرة القرصاية الحقيقيين موجودون ويعيشون بالجزيرة وهناك فوق الـ90 إشغالا بين سكن ومشروعات تجارية وزراعية وورش صناعية وغيرها ولم يمسهم أحد، والقوات المسلحة موجودة هناك منذ سنوات.

وحول آخر مستجدات الأوضاع فى سيناء قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، إن المشكلة فى شبه جزيرة سيناء أمنية، وكل يوم تعود الشرطة فيه إلى كفاءتها المعهودة يعود معها الأمن فى سيناء وغيرها من أراضى مصر.

وأوضح العقيد أحمد على، أن القوات المسلحة تقف دائما خلف جهاز الشرطة المدنية للعودة القوية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هناك دوريات عسكرية وأمنية على كافة الطرق وكمائن بتقاطعات الطرق الرئيسية بسيناء.

ودعا المتحدث العسكرى إلى ضرورة تقديم الدعم المعنوى لأبناء القوات المسلحة والشرطة بسيناء، نظرا لما يقومون به من عمل جاد فى سبيل خدمة الوطن والدفاع عن ترابه ومقدساته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة