تبنى تنظيم القاعدة فى العراق الهجمات الدامية التى وقعت فى 31 ديسمبر الماضى فى عموم العراق، وأدت إلى مقتل حوالى 23 شخصاً وجرح أكثر من ثمانين آخرين، حسبما أفاد بيان نشر على مواقع جهادية.
وجاء فى البيان أن "العمليات التى شملت مساحات واسعة فى العراق الاثنين (31 ديسمبر) نفذها جنود دولة العراق الإسلامية، استمرارا لسلسلة المواجهات، ثأرا لأعراض الحرائر فى السجون".
وقتل 23 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية من رجال الشرطة، وأصيب 83 بجروح فى سلسلة تفجيرات بعبوات وسيارات مفخخة استهدفت فى 31 من ديسمبر الماضى مناطق متفرقة فى العراق.
واستهدفت أغلب الهجمات، التى تزامنت مع زيارة الأربعين لمرقد الإمام الحسين فى كربلاء، زوار شيعة إضافة إلى قوات الأمن العراقية.
وحيا البيان التظاهرات والاعتصامات التى أقيمت فى محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، ذات الغالبية السنية وتقع شمال بغداد.
وحذر فى الوقت نفسه من الوقوف إلى جانب الموالين للحكومة العراقية التى وصفها البيان بـ"الصفوية"، فى إشارة لاتهامها بالسير خلف إيران.
وتزامنت الهجمات مع زيارة الأربعين إلى مرقد الإمام الحسين فى كربلاء، لإحياء ذكرى واقعة ألطف، حيث قتل جيش الخليفة الأموى يزيد بن معاوية الإمام الحسين مع عدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية.
أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة
بغداد (أ ف ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
