الصحف البريطانية: الأسد أقنع الغرب أن من سيأتى بعده سيكون أسوأ منه.. طريق صعب أمام هاجل وبرينان فى مجلس الشيوخ الأمريكى.. بعثة صندوق النقد تهدف للوقوف على قدرة مرسى تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى
الثلاثاء، 08 يناير 2013 02:29 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
الأسد أقنع الغرب أن من سيأتى بعده سيكون أسوأ منه
لا تزال خطاب الرئيس السورى بشار الأسد يحظى باهتمام من قبل الصحيفة. وعلقت فى تقرير كتبه سيمون تيسدال قائلة إنه ربما لا يكون الرئيس السورى هو المنفصل عن الواقع حسبما كان تعليق الخارجية الأمريكية على خطابه، بل إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير الخارجية البريطانى وليام هيج ربما يكونا هما المنفصلين عن الواقع، مشيرة إلى أن التدخل مستبعد بشدة.
وأضافت الصحيفة أن الانفصال عن الواقع ينطبق أيضا على الخصوم العرب والغربيين والمبرر هنا أكبر. فبعد عامين من الاستنزاف الدموى فإن الحقيقة غير المستساغة هى أن الأسد لا يزال فى السلطة، ولا يظهر أى مؤشر على الاستجابة لمطالب التنحى، وهو ما يدل على أنه أبعد ما يكون عن الهزيمة.، بل إن الحقيقة المتطورة هى أن الأسد يستطيع أن ينظر لأعدائه ويدعى أنه انتصر فى الحرب الأهلية السورية.
ولا يرجع هذا إلى قدرات الأسد الشخصية التى هى محدودة حسبما تقول الصحيفة، ولا إلى متانة أنصاره فى الداخل الذين هم أقلية، ولا إلى قسوة الرئيس فى استمرار الحملة العسكرية، ولكن الأمر يتعلق أكثر بدهائه فى إقناع من يمكن أن يتدخل من الغرب فى سوريا أنه، برغم بشاعته، إلا أن من سيأتى خلفا له سيكون بالتأكيد أسوأ منه. فعندما يبدأ أحد أبرز المعلقين الأمريكيين مثل ديفيد اجناتيوس فى الحديث عن الحقيقة والمصالحة، فإننا نعرف أن المعركة قد تمت خسارتها.
الإندبندنت
طريق صعب أمام هاجل وبرينان فى مجلس الشيوخ الأمريكى
تحدثت الصحيفة عن المعارضة الجمهورية التى سيواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى اختياراته لمن سيشغل منصبى وزير الدفاع ومدير السى آى إيه، وقالت إن أوباما لم يرتدع من التحذيرات العاصفة القادمة من الكونجرس، وأعلن عن ترشيح السيناتور الجمهورى السابق تشاك هاجل لمنصب وزير الدفاع، ورشح أيضا مستشاره السابق لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان لمنصب مدير المخابرات المركزية "سى آى إيه".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجلين سيواجهان طريقا صعبا فى الكابيتول هيل، ولا سيما هاجل.. فبرغم انتمائه إلى الحزب الجمهورى إلا أن عددا من الجمهوريين المحافظين قد رفعوا أعلاما حمراء واتهموه باللين الشديد إزاء إيران والضعف فى حماية إسرائيل.
ومن المرجح أن يكون تأكيد اختياره فى مجلس الشيوخ هو الأكثر صعوبة لمسئول سيرشحه أوباما منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن جون كورنين، ثانى أعلى مسئول جمهورى فى مجلس الشيوخ، قوله إن منح هاجل منصب وزير الدفاع قد يكون أسوأ رسالة ممكنة نبعث بها لأصدقائنا فى إسرائيل ولبقية حلفائنا فى الشرق الأوسط . وكان هاجل قد استخف باللوبى اليهودى الموجود فى واشنطن قبل عدة سنوات، وتحدث ضد الهجوم العسكرى لاحتواء إيران.
ولفتت الصحيفة إلى الإعداد لحملة ضد ترشيح هاجل بدأت بإعلانات تليفزيوينة تبث فى العاصمة الأمريكية، إلا أن البيت الأبيض أشار إلى عزمه الوقوف بجانبه.
وقال أحد مسئولى الإدارة الأمريكية إن هاجل وهو محارب مخضرم فى فيتنام سيتكون متفقا تماما مع الرئيس بشأن إسرائيل وإيران. ووصف أوباما هاجل بالقائد الذى تستحقه القوات الأمريكية ويحمل ندوب وشظايا من المعارك التى خاضها باسم الأمريكيين.
الفايننشيال تايمز
بعثة صندوق النقد تهدف للوقوف على قدرة مرسى تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى.. القرض يشجع ضخ أموال أوروبية وأمريكية.. مخاوف بشأن حساسية الحكومة من الإصلاحات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الهدف الرئيسى لبعثة صندوق النقد الدولى التى تزور مصر حاليا هو الوقوف على ما إذا كانت الحكومة المصرية لا تزال لديها القدرة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى، بينما يناضل البنك المركزى للسيطرة على خفض قيمة الجنيه الذى يواجه خطر الخروج عن السيطرة.
ونقلت الصحيفة عن مسعود أحمد، مدير منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا فى الصندوق، قوله: "لدينا عدة لقاءات مع الحكومة المصرية. وسيأتى الفريق الفنى فى وقت لاحق، لكن كل التفاصيل يجرى مناقشتها حاليا". ومن المقرر أن يلتقى أحمد خلال زيارته الحالية للقاهرة مع الرئيس محمد مرسى.
وقالت الصحيفة إن أى أمل فى تلافى الأزمة الاقتصادية المشتعلة فى مصر يعتمد على قرض صندوق النقد الدولى الذى توقف بسبب التوترات السياسية منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى أواخر نوفمبر ثم وصول الأزمة إلى ذروتها بسبب الدستور الذى تم وضعه على عجله من قبل جمعية يهمين عليها التيار الإسلامى.
وتكمن أهمية قرض صندوق النقد فى تشجيع الدعم المالى من قبل الكيانات الدولية الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. هذا علاوة على تلقى دعما من الجيران فى المنطقة مع تعهد قطر وتركيا بضخ مساعدات تبلغ 500 مليون دولار من كل منهما هذا الشهر.
لكن يزداد القلق بشأن إعادة عملية التفاوض الطويلة الخاصة بالقرض، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية المتغيرة فى مصر وحساسية حكومة الرئيس مرسى الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، تجاه الإصلاحات التى لا تحظى بشعبية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وتقول علياء المبيض، كبيرة الاقتصاديين ببنك باركليز: "نظرا لخطورة الوضع الاقتصادى الكلى فى مصر، فإنها فى حاجة لاتفاق مع صندوق النقد فى أقرب وقت ممكن، أمس قبل اليوم".
وأضافت: "الكرة حاليا فى ملعب السلطات المصرية، لكننا لم نسمع منهم عن خطط للبدء فى تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها". وحذرت أن مزيدا من التأخير يعنى المزيد من التدهور والحاجة إلى دعم مالى خارجى أكبر مما هو حاليا.
وهناك مخاوف واسعة حيال تخفيض قيمة الجنيه بشكل مخل وأزمة فى ميزان المدفوعات مع التقارير التى تفيد بأن احتياطيات مصر من العملة الأجنبية التى بلغت 15 مليار دولار ديسمبر الماضى، قد وصلت إلى مستويات حرجة، إذ إنها بالكاد تكفى لتغطية ثلاثة أشهر من الواردات.
التايمز
الإخوان طلبوا دعما سريا من إيران لتعزيز سيطرتهم على السلطة.. سليمانى زار القاهرة بناء على دعوة من مكتب الإرشاد ومرسى.. وبحثا دعم الأمن والمخابرات بعيدا عن الأمن الوطنى الذى يسيطر عليه الجيش
كشفت صحيفة التايمز عن سعى حكومة الرئيس محمد مرسى للحصول على دعم سرى من إيران لتعزيز سيطرتها على السلطة فى مصر، وهو ما اعتبرته الصحيفة البريطانية ضربة للعلاقات الهشة بين القاهرة والدول الغربية.
وقالت الصحيفة إن قاسمى سليمانى، رئيس جهاز المخابرات الإيرانية، زار القاهرة لمدة يومين مع مطلع هذا العام، حيث أجرى محادثات مع مسئولين رفيعى المستوى مقربين من مرسى.
وتؤكد أن زيارة سليمانى الذى يشرف على نشاط الميليشيات المسلحة المقربة من النظام الإيرانى فى المنطقة وعلى رأسها حزب الله فى لبنان وحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، جاءت بناء على دعوى من الرئيس مرسى وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين.
وتقول الصحيفة فى التقرير الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إن المسئول المخابراتى الإيرانى التقى عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية، ومسئولين من جماعة الإخوان المسلمين لبحث دعم النظام المصرى فى مجال بناء جهازى الأمن والمخابرات بشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطنى التى يسيطر عليها الجيش المصرى.
وأكد أثنين من أعضاء مكتب الإرشاد، للتايمز، تفاصيل زيارة المسئول الإيرانى للقاهرة. وأوضح أحدهم: "أن الحكومة طلبت لقاء رفيع المستوى مع مسئولى إيران، بهدف بث رسالة إلى الولايات المتحدة التى تضع ضغوطا على الحكومة المصرية، بأنه ينبغى أن تكون لنا تحالفات أخرى مع من يحلو لنا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الأسد أقنع الغرب أن من سيأتى بعده سيكون أسوأ منه
لا تزال خطاب الرئيس السورى بشار الأسد يحظى باهتمام من قبل الصحيفة. وعلقت فى تقرير كتبه سيمون تيسدال قائلة إنه ربما لا يكون الرئيس السورى هو المنفصل عن الواقع حسبما كان تعليق الخارجية الأمريكية على خطابه، بل إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير الخارجية البريطانى وليام هيج ربما يكونا هما المنفصلين عن الواقع، مشيرة إلى أن التدخل مستبعد بشدة.
وأضافت الصحيفة أن الانفصال عن الواقع ينطبق أيضا على الخصوم العرب والغربيين والمبرر هنا أكبر. فبعد عامين من الاستنزاف الدموى فإن الحقيقة غير المستساغة هى أن الأسد لا يزال فى السلطة، ولا يظهر أى مؤشر على الاستجابة لمطالب التنحى، وهو ما يدل على أنه أبعد ما يكون عن الهزيمة.، بل إن الحقيقة المتطورة هى أن الأسد يستطيع أن ينظر لأعدائه ويدعى أنه انتصر فى الحرب الأهلية السورية.
ولا يرجع هذا إلى قدرات الأسد الشخصية التى هى محدودة حسبما تقول الصحيفة، ولا إلى متانة أنصاره فى الداخل الذين هم أقلية، ولا إلى قسوة الرئيس فى استمرار الحملة العسكرية، ولكن الأمر يتعلق أكثر بدهائه فى إقناع من يمكن أن يتدخل من الغرب فى سوريا أنه، برغم بشاعته، إلا أن من سيأتى خلفا له سيكون بالتأكيد أسوأ منه. فعندما يبدأ أحد أبرز المعلقين الأمريكيين مثل ديفيد اجناتيوس فى الحديث عن الحقيقة والمصالحة، فإننا نعرف أن المعركة قد تمت خسارتها.
الإندبندنت
طريق صعب أمام هاجل وبرينان فى مجلس الشيوخ الأمريكى
تحدثت الصحيفة عن المعارضة الجمهورية التى سيواجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى اختياراته لمن سيشغل منصبى وزير الدفاع ومدير السى آى إيه، وقالت إن أوباما لم يرتدع من التحذيرات العاصفة القادمة من الكونجرس، وأعلن عن ترشيح السيناتور الجمهورى السابق تشاك هاجل لمنصب وزير الدفاع، ورشح أيضا مستشاره السابق لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان لمنصب مدير المخابرات المركزية "سى آى إيه".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجلين سيواجهان طريقا صعبا فى الكابيتول هيل، ولا سيما هاجل.. فبرغم انتمائه إلى الحزب الجمهورى إلا أن عددا من الجمهوريين المحافظين قد رفعوا أعلاما حمراء واتهموه باللين الشديد إزاء إيران والضعف فى حماية إسرائيل.
ومن المرجح أن يكون تأكيد اختياره فى مجلس الشيوخ هو الأكثر صعوبة لمسئول سيرشحه أوباما منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن جون كورنين، ثانى أعلى مسئول جمهورى فى مجلس الشيوخ، قوله إن منح هاجل منصب وزير الدفاع قد يكون أسوأ رسالة ممكنة نبعث بها لأصدقائنا فى إسرائيل ولبقية حلفائنا فى الشرق الأوسط . وكان هاجل قد استخف باللوبى اليهودى الموجود فى واشنطن قبل عدة سنوات، وتحدث ضد الهجوم العسكرى لاحتواء إيران.
ولفتت الصحيفة إلى الإعداد لحملة ضد ترشيح هاجل بدأت بإعلانات تليفزيوينة تبث فى العاصمة الأمريكية، إلا أن البيت الأبيض أشار إلى عزمه الوقوف بجانبه.
وقال أحد مسئولى الإدارة الأمريكية إن هاجل وهو محارب مخضرم فى فيتنام سيتكون متفقا تماما مع الرئيس بشأن إسرائيل وإيران. ووصف أوباما هاجل بالقائد الذى تستحقه القوات الأمريكية ويحمل ندوب وشظايا من المعارك التى خاضها باسم الأمريكيين.
الفايننشيال تايمز
بعثة صندوق النقد تهدف للوقوف على قدرة مرسى تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى.. القرض يشجع ضخ أموال أوروبية وأمريكية.. مخاوف بشأن حساسية الحكومة من الإصلاحات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الهدف الرئيسى لبعثة صندوق النقد الدولى التى تزور مصر حاليا هو الوقوف على ما إذا كانت الحكومة المصرية لا تزال لديها القدرة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى، بينما يناضل البنك المركزى للسيطرة على خفض قيمة الجنيه الذى يواجه خطر الخروج عن السيطرة.
ونقلت الصحيفة عن مسعود أحمد، مدير منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا فى الصندوق، قوله: "لدينا عدة لقاءات مع الحكومة المصرية. وسيأتى الفريق الفنى فى وقت لاحق، لكن كل التفاصيل يجرى مناقشتها حاليا". ومن المقرر أن يلتقى أحمد خلال زيارته الحالية للقاهرة مع الرئيس محمد مرسى.
وقالت الصحيفة إن أى أمل فى تلافى الأزمة الاقتصادية المشتعلة فى مصر يعتمد على قرض صندوق النقد الدولى الذى توقف بسبب التوترات السياسية منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى أواخر نوفمبر ثم وصول الأزمة إلى ذروتها بسبب الدستور الذى تم وضعه على عجله من قبل جمعية يهمين عليها التيار الإسلامى.
وتكمن أهمية قرض صندوق النقد فى تشجيع الدعم المالى من قبل الكيانات الدولية الأخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. هذا علاوة على تلقى دعما من الجيران فى المنطقة مع تعهد قطر وتركيا بضخ مساعدات تبلغ 500 مليون دولار من كل منهما هذا الشهر.
لكن يزداد القلق بشأن إعادة عملية التفاوض الطويلة الخاصة بالقرض، بالنظر إلى الظروف الاقتصادية المتغيرة فى مصر وحساسية حكومة الرئيس مرسى الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، تجاه الإصلاحات التى لا تحظى بشعبية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وتقول علياء المبيض، كبيرة الاقتصاديين ببنك باركليز: "نظرا لخطورة الوضع الاقتصادى الكلى فى مصر، فإنها فى حاجة لاتفاق مع صندوق النقد فى أقرب وقت ممكن، أمس قبل اليوم".
وأضافت: "الكرة حاليا فى ملعب السلطات المصرية، لكننا لم نسمع منهم عن خطط للبدء فى تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها". وحذرت أن مزيدا من التأخير يعنى المزيد من التدهور والحاجة إلى دعم مالى خارجى أكبر مما هو حاليا.
وهناك مخاوف واسعة حيال تخفيض قيمة الجنيه بشكل مخل وأزمة فى ميزان المدفوعات مع التقارير التى تفيد بأن احتياطيات مصر من العملة الأجنبية التى بلغت 15 مليار دولار ديسمبر الماضى، قد وصلت إلى مستويات حرجة، إذ إنها بالكاد تكفى لتغطية ثلاثة أشهر من الواردات.
التايمز
الإخوان طلبوا دعما سريا من إيران لتعزيز سيطرتهم على السلطة.. سليمانى زار القاهرة بناء على دعوة من مكتب الإرشاد ومرسى.. وبحثا دعم الأمن والمخابرات بعيدا عن الأمن الوطنى الذى يسيطر عليه الجيش
كشفت صحيفة التايمز عن سعى حكومة الرئيس محمد مرسى للحصول على دعم سرى من إيران لتعزيز سيطرتها على السلطة فى مصر، وهو ما اعتبرته الصحيفة البريطانية ضربة للعلاقات الهشة بين القاهرة والدول الغربية.
وقالت الصحيفة إن قاسمى سليمانى، رئيس جهاز المخابرات الإيرانية، زار القاهرة لمدة يومين مع مطلع هذا العام، حيث أجرى محادثات مع مسئولين رفيعى المستوى مقربين من مرسى.
وتؤكد أن زيارة سليمانى الذى يشرف على نشاط الميليشيات المسلحة المقربة من النظام الإيرانى فى المنطقة وعلى رأسها حزب الله فى لبنان وحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، جاءت بناء على دعوى من الرئيس مرسى وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين.
وتقول الصحيفة فى التقرير الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إن المسئول المخابراتى الإيرانى التقى عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية، ومسئولين من جماعة الإخوان المسلمين لبحث دعم النظام المصرى فى مجال بناء جهازى الأمن والمخابرات بشكل مستقل عن أجهزة الأمن الوطنى التى يسيطر عليها الجيش المصرى.
وأكد أثنين من أعضاء مكتب الإرشاد، للتايمز، تفاصيل زيارة المسئول الإيرانى للقاهرة. وأوضح أحدهم: "أن الحكومة طلبت لقاء رفيع المستوى مع مسئولى إيران، بهدف بث رسالة إلى الولايات المتحدة التى تضع ضغوطا على الحكومة المصرية، بأنه ينبغى أن تكون لنا تحالفات أخرى مع من يحلو لنا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة