"الشورى" يبحث مصير "النصر للسيارات" بعد قرار تصفيتها

الثلاثاء، 08 يناير 2013 03:20 م
"الشورى" يبحث مصير "النصر للسيارات" بعد قرار تصفيتها مجلس الشورى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش نواب لجنة تنمية القوى البشرية والإدارية المحلية بمجلس الشورى برئاسة الدكتور عبد العظيم محمود، فى اجتماعهم اليوم الثلاثاء، مصير شركة النصر للسيارات بعد وقف إنتاج الشركة التى كانت واحدة من أهم شركات مصر منذ إنشائها عام 1960 وصدور قرار بتصفيتها عام 2009.

وقال أحمد رمضان، رئيس نقابة العاملين بالشركة إن نحو 234 عاملا فقط ،هم الآن فى الشركة التى كانت تضم نحو 15 ألف عامل بشركة النصر للسيارات عند إنشائها فى عهد ثورة 52، وأحيل معظمهم للمعاش، وكانوا قوة ضاربة فى اقتصاد مصر إلى جانب شركات أخرى كانت تحت اسم "النصر" مثل شركات النصر للتلفزيون والنصر للمراجل والنصر للبطاريات وغيرها وكلها توقفت فى ظروف غامضة.

وأضاف أن قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإعادة تشغيل الشركات المتوقفة "حوالى 200 شركة ومنها النصر للسيارات " كان بمثابة مفتاح الحياة لشركات تعرض عمالها للطرد ووعود بإعادة توزيعهم على شركات أخرى، مشيرا إلى أن شركات القطاع الخاص لا تبحث إلا على المكسب السريع وليس مصلحة الاقتصاد ومصلحة العاملين. .وأوضح أن الأمر يتعلق بسياسة دولة وليس بمسئولى الشركة.

ولفت إلى أن شركة النصر للسيارات كانت تنتج للقوات المسلحة ولهيئة النقل العام وظلت تنتج جميع المركبات والحافلات ولكن خسائرها بلغت 6ر1 مليار جنيه فى عام 2009 مما أدى لصدور قرار بوقف النشاط ثم بتصفية الشركة رغم أن ماكينات الشركة فى ذلك العام كانت تعمل على تجميع 1400 سيارة شاهين ولها عقود تشغيل مع شركات ميراكو وإيديال ومترو الأنفاق وغيرها ولا ذنب للعامل فى تلك الخسائر.
وأوضح رمضان أن العامل يتحمل نتائج أى قرار يصدر سواء بوقف التشغيل أو التصفية، بل إن من العاملين بالشركة، ومنهم مديرو إدارات وفنيون وإداريون وعمال رفضوا قرارات إحالتهم للمعاش ويقومون بحراسة أسوار الشركة ليلا ومخازنها "حوالى 47 مخزنا" تضم من قطع الغيار والمعدات ما قيمته 750 مليون جنيه ومع ذلك يتهمون بأنهم بلطجية لا يعملون.

ودعا رمضان أعضاء لجنة تنمية القوى البشرية والإدارية للقيام بزيارة ميدانية للشركة ومخازنها وفى ضوء انطباعاتهم عن الشركة على أرض الواقع يقولون ما يشاءون.


وقال أحمد رمضان رئيس نقابة العاملين بشركة النصر للسيارات إنه بعد ثورة 25 يناير توسم عمال الشركة خيرا لأنه من الظلم بيع هذه الشركة، داعيا إلى إعادة تشغيلها ولو بتدريب الشباب بأجور منخفضة فى مركز التدريب بنفس الشركة وتأجير خط إنتاج الدهان بالكهرباء الذى بدأ عام 2004 واستمر حتى 2009 فقط ثم توقف.

وأضاف أن العاملين بالشركة سيؤيدون قرار الدولة لو أنها دمجتها مع جهة أخرى تابعة لها وهو أمر مطروح حاليا فى الجمعية العمومية للشركة القابضة الهندسية إلى جانب اقتراح آخر بتأجير الشركة لمستثمر أجنبى ولكن ليس مطروحا إعادة التشغيل للشركة وهو أمر ينبغى النظر جديا فيه.

ومن جانبه، اتهم الدكتور عبد العظيم محمود رئيس لجنة تنمية القوى البشرية والإدارية المحلية بمجلس الشورى من وصفهم بـ"الأيادى الخفية" التى تقف وراء وقف تشغيل والسعى لتصفية شركة النصر للسيارات على غرار ما حدث فى شركة فحم المغارة، واعتبره محمود "كتخريب متعمد" للتصفية والحجز على المعدات وكذلك شركة فوسفات البحر الأحمر التى كانت تنتج ما قيمته مليارا جنيه سنويا والآن هى شركة عاجزة عن الإنتاج بسبب عدم وجود سيولة ولا سولار.

وبدوره، قال النائب ماهر حزيمة، إن شركة النصر للسيارات كانت ذراعا مساندا لنصر أكتوبر، وأن كل شركة حملت اسم "النصر" يتم التخلص منها وهو فى رأيه يعتبر مخططا ارتبط باتفاقية كامب ديفيد للقضاء على كل ما يرتبط بنصر أكتوبر، ولكن ينبغى أن يقف النواب بأجسادهم للحفاظ على الشركة ويلتزم النواب بقسمهم أمام الشعب بالحفاظ على الوطن.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم على

جمال عبد الناصر

عدد الردود 0

بواسطة:

هبة

الصناعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة