السجن المشدد 3 سنوات لمراسل راديو فرنسا الدولى فى بوروندى

قضت محكمة فى بوروندى، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات على "حسن روفاكوكى" مراسل راديو فرنسا الدولى فى البلاد الذى واجه عقوبة بالحبس مدى الحياة وذلك بتهمة قيامه بـ "أعمال إرهابية" فى 20 يونيه عام 2012.

وقال "فولجونس روبرينتوارى" رئيس محكمة استئناف جيتيجا حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن المحكمة غيرت الحكم وأعادت وصف حقائق التهم الموجهة لـ "روفاكوكى" والمتهمين الآخرين معه، وقضت بالحبس المشدد ثلاث سنوات.

وأضاف روبرينتوارى، أن المحكمة أعلنت أن المتهمين مذنبون للمشاركة فى جمعية تشكلت لغرض مهاجمة الناس والممتلكات.

وكان روفاكوكى قد اعتقل فى 28 نوفمبر 2011 فى تنزانيا خلال قيامه بتغطية اجتماع دولى لمديرى بحيرة "تانجانياكا" من قبل جهاز الاستخبارات فى مدينة "سواهيلى".

يذكر أن المتحدث الرسمى باسم روفاكوكى، قال فى وقت سابق "إن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون فى بوروندى بالحبس لمدة تتراوح بين 10 و20 سنة، منوها إلى أنه وفقا للقاضى، فإن الصحفى يعد متواطئا فى أعمال إرهابية من خلال المشاركة مع مجموعة مسلحة والمسئولة عن عدة هجمات فى محافظة "كانكوزو" الشرقية فى بوروندى".

وكان "باتريك ندويمانا" مدير الراديو المحلى الخاص "بونيشا إف إم +" والذى يعمل لحسابه أيضا روفاكوكى قد أكد أن رجال الشرطة اقتادوا الأخير لمكان لم يكشف عنه حتى الآن وذلك عقب تفتيش مسكنه.

وأضاف ندويمانا، أن المخابرات تلاحق روفاكوكى لتعاونه مع عصابة مسلحة وقيامه بحديث مع حركة التمرد الجديدة فى تنزانيا منذ عدة أسابيع، موضحا أن الصحفى قام بواجبه فقط، كما وصف سجنه بـ"الاعتقال التعسفى".