نقلاً عن اليومى
الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية لملف التواصل المجتمعى، رئيس حزب النور السابق، وكيل مؤسسى حزب الوطن، وصف تركه لرئاسة حزب النور بأنه بمثابة من ترك ابنه، مؤكدا أن حزب الوطن الذى يؤسسه الآن سيكون الحدث الأعظم فى عام 2013.
وقال «عبدالغفور» فى حواره مع الـ«اليوم السابع» إنه لم يتم استشارته قبل إصدار الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن دعوات 25 يناير لإسقاط الدستور هى دعوات للانقلاب على الشرعية، فإلى نص الحوار..
> فى البداية حدثنا عن طبيعة عملك داخل القصر الجمهورى، خصوصا هناك من يرى أن منصب مساعد رئيس الجمهورية لملف التواصل المجتمعى هو منصب «ديكورى»؟
- منصب مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى ليس شرفيا ولكنه فى غاية الأهمية، فأنا التقيت بالمسؤولين فى جامعة حلوان وبعدد من الجمعيات يوم الأحد قبل الماضى وتحدثوا معى حول ثلاث قضايا منها: تطوير العشوائيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأسيس مستشفى، وكان أهم هذه المشروعات هو إنشاء مستشفى بحلوان، والحمد لله الأحد الماضى تمت الموافقة على تأسيس هذا المستشفى فى مدينة 15 مايو ورصد له 185 مليون جنيه، ودعنى أقول لك نتيجة أخرى ممتازة، فنحن التقينا بمجموعة كبيرة من القنوات الفضائية الخاصة وتناقشنا معهم فى المشاكل التى تواجههم والاتهامات التى توجه إليهم، ومن هذه القنوات المحور، والسى بى سى، والنهار، والناس، وصدى البلد، وأون تى فى، والقاهرة والناس، والتليفزيون المصرى، وشركة رؤية للإعلام، وهذه القنوات تناقشنا فى مشاكلهم وتحدثنا فيما يسمى بالميثاق للإعلام كما تحدثنا حول ما يريدون من مؤسسة الرئاسة، ثم بعد فترة أخرى التقينا ببعض ممثلى القنوات الفضائية الدينية وتحدثنا معهم حول مشاكلهم وشكاوى المواطنين من هذه القنوات ولعلك ترى تطورات إيجابية حدثت مباشرة فى القنوات الدينية بعد هذا اللقاء، فأنا فى هذا الأسبوع قمت بهذه الأعمال رغم أن هذا الأسبوع أعلنت فيه تأسيس حزب «الوطن»، وهذا بجانب لقاءاتى مع المسيحيين ونأمل من الله أن يشعر الشعب بأثر هذا المجال.
> هل تتواصل بشكل يومى مع الدكتور محمد مرسى مباشرة؟
- دعنى أقول إنه فى أحيان كثيرة ليس من الضرورة أن أتواصل مع الرئيس بشكل مباشر أو يومى، قد يكون التواصل عن طريق واسطة وهذا هو الغالب، وقد يكون التواصل بشكل مباشر لكنه أقل.
> هل ترى أن وسائل الإعلام هى المتهم دائما فى خلق الأزمات؟
- عايز أقول إن الإعلام أداة مهمة جداً ولابد أن يعرف ممثلوه قيمتهم فهم الجناح التى يحلق بها الوطن عاليا فى سماء الرقى والنهوض، فبدون الإعلام سيطير الوطن بجناح واحد، لكن عندما يتكلم الرئيس محمد مرسى عن الاقتصاد تجد هجمة هائلة شرسة، فأنا أقول إن هذا ليس دور الإعلام، والمفروض أنه يعطى قدرا من الطمأنة للمواطن المصرى، فأنا أول مرة فى حياتى أشوف أن رئيس الجمهورية يلقى خطابا يقابله هذه الهجمة الشرسة، كنت أود أن يكون تعامل الإعلام مع خطاب الرئيس بمسؤولية، ولا شك أن تدهور قيمة الجنيه المصرى قدر كبير منه جاء نتيجة التشكيك الإعلامى الهائل فى قدرة الاقتصاد المصرى، وهذا من الآثار السلبية جدا للإعلام.
> هل هذا يعنى أن الإعلام هو السبب فى الأزمة الاقتصادية أو لا توجد أزمة اقتصادية؟
- من قال إنه لا توجد أزمة اقتصادية، حتى الدكتور محمد مرسى لم ينفِ وجود أزمة اقتصادية، ولكنه يقول إن مصر لديها من المقومات وعندها الإمكانيات التى تمكنها من تجاوز هذه الأزمة ولا يصح الترويج لقضية الإفلاس، وهناك فرق بين الأزمة الاقتصادية والإفلاس، فالرئيس نفى الإفلاس، ومصر لن تقترب من ذلك الأمر إن شاء الله، وأن اتجاه الاقتصاد المصرى بدأ فى الصعود، والكثير من الاقتصاديين الذين التقيتهم من غير المصريين يبشرون بأن الأمور تسير إلى الأفضل، فنحن محتاجون لطمأنة المجتمع المصرى، وأيضا وطمأنة المجتمع الخارجى، فالهلع من الاقتصاد المصرى يثيره الإعلام المصرى، على كل حال أتمنى من إعلامنا الخاص وهو إعلام وطنى وشريف أن يتناول هذه القضايا بقدر أكبر من المسؤولية والموضوعية.
> ما هو رد فعلك عندما شهدت سيلا من الاستقالات من مؤسسة الرئاسة بعد إصدار الإعلان الدستورى، وهل فكرت فى أن تستقيل من منصبك كمساعد لرئيس الجمهورية؟
- أنا أقول إننا قد نختلف داخل المؤسسة الواحدة ولكن لا نفترق، فمن الممكن أن نختلف مع سيادة الرئيس فى قضية من القضايا أو مسألة من المسائل، ولكن لا يعنى هذا أننى أفترق عنه، فالاختلاف شىء والافتراق شىء آخر، الاختلاف يدعونا لأن نجلس ونتحاور مرة تلو الأخرى، حتى نصل إلى اتفاق وهذا ما حدث فى الحقيقة، فما تبقى من السادة المستشارين ومن مساعدى الرئيس تحاوروا حتى بدأت عملية الحوار الوطنى، ووصلنا إلى نتائج معقولة، أما بخصوص أن أستقيل من مؤسسة الرئاسة فأنا عندى يقين بأن الرئيس ليس كما يصوره الإعلام بأنه فرعون وديكتاتور وطاغية، فأنا أعرفه عن قرب قبل أن يكون رئيسا للجمهورية، فأنا أعرف طبيعته وطريقته، فهو مخلص ووطنى وإذا تمت مراجعته ومناقشته فليس لديه مانع أن يستجيب للآخرين، فهذا جعل التفكير فى الاستقالة مستبعدا تماما، والواحد يفكر فى الاستقالة عندما يرى أنه فقد الأمل فى تأثيره للإصلاح وعدم استجابة المسؤول لنصائحه وهذا غير موجود فى حالة الرئيس الدكتور محمد مرسى.
> البعض يدعى أن مكتب الإرشاد هو الذى كان وراء إصدار الإعلان الدستور وأن الرئيس هو مندوب للإخوان فى القصر الجمهورى فما هو تعليقك؟
- الذى أراه أن مثل هذا الكلام يضر إلى حد كبير مؤسسة الرئاسة، وأنا أستبعد أن يكون مكتب الإرشاد هو الذى يدير البلد، فأنا أستبعده تماما، وأوضح أن القول بأن الرئيس يمارس سلطاته بصلاحيات مطلقة غير صحيح فهو قد يكون حوله دائرة ضيقة من المستشارين يستجيب لمشاورتهم.
> هل ترى أن الاستقالات التى شهدتها «الرئاسة» أثرت على أدائها أمام الرأى العام؟
- لا شك أن أى اهتزاز فى صورة مساعدى ومستشارى الرئيس يهز من صورة المؤسسة الرئاسية لكن تأثيره يمكن أن يكون ليس جوهرياً، أنا عايز أقول إن التاريخ شهد حالات كثيرة من استقالات مساعدى رئيس الجمهورية، فمثلا أثناء سفر الرئيس الراحل أنور السادات خلال اتفاقية كامب ديفيد، استقال وزير تلو الآخر من وزراء الخارجية وهذا الأمر جعل الكثير من المراقبين يشعرون بأن هناك بنودا خفية وأسرارا تمس السيادة المصرية ولأجلها استقال هؤلاء، فهذا الأمر غير موجود مع الرئيس محمد مرسى، والمستقيلون من الرئاسة استقالاتهم جاءت إما اعتراضا على آلية اتخاذ القرار، أو اعتراضا على العديد من البنود فى الإعلان الدستورى، أو أنه استقال بعد حدوث تظاهرات وسقوط ضحايا، فرأى أن إحساسه بالمسؤولية يدفعه ليتقدم باستقالته. إن سيادة الرئيس رجل مخلص ووطنى ولديه ميل كبير للاستشارة والاستجابة لصوت الشعب، وطالما أن هذه الأمور موجودة فأنا أرى أن مسيرة الوطن سوف تسير إلى الأفضل.
> تم تكليفك من «الرئاسة» بمحاورة الجماعات الإسلامية بسيناء عقب أحداث رفح المؤسفة ثم تم نفى هذا الأمر تماما من قبل الرئاسة فحدثنا عن حقيقة هذا الأمر؟
- القصة بصراحة أنه يوجد تكليف عام لإدارة حوار مجتمعى مع أهالى سيناء، وأنا أتواصل معهم، وهم يزوروننى هنا كثيراً بمكتبى، فأهالى سيناء هم من صلب الملف الذى يخصنى، ملف التواصل المجتمعى، وأنا أزورهم كثيرا وفى إحدى المرات أبلغنا مكتب الرئيس بأنى متوجه إلى سيناء، ولكن الإعلام صور الأمر عن أنى سأزور سيناء للتحاور مع الجهاديين وتحدثت من خلال البرامج التليفزيونية على أنه تم تكليفى من الرئيس مباشرة للتحاور مع الجماعات الجهادية فى سيناء لنبذ العنف وهذا بالفعل لم يحدث، فأنا كنت سأزور سيناء من باب الملف الذى يخصنى «التواصل المجتمعى» فليس واردا أن أتحاور مع الجناة الذين قتلوا أبناءنا، لكنى أتواصل مع أهالى سيناء وهم يدعون أن وزارة الداخلية لفقت العديد من التهم لهم فى العصر البائد ويطالبون بإعادة التحقيق فيها وبحث المظالم فى الأحكام التى صدرت ضدهم، وعلى كل حال الزيارة كانت لبحث المزيد من مشاكل أبناء سيناء لكن يبدو أنه بعدما تمت إثارة الأمر بهذا الشأن فى الإعلام عن أنى سأذهب للتحاور مع الجماعات الجهادية فتلقيت اتصالا من الرئاسة بعدم الذهاب.
> أعلنت مؤخرا عن تأسيس حزب الوطن فما هى أهم أهدافه؟
- فى قناعتى أن الشعب المصرى مازال فى حاجة إلى كيان سياسى يصل إلى أعماقه ويمثله، فالشعب بحاجة إلى حزب سياسى له مصداقية ويعبر عنه ويكون بعيدا عن الفئوية، وأن يكون حزبا شاملا ومفتوحا لجميع الناس ويكون لديه كوادر، فأنا أزعم أننا فى حزب الوطن الذى نحن بصدد تأسيسه لدينا من الفكر والرؤية ما يستطيع أن يصل إلى جميع مكونات الوطن، فأنا متصور أن هناك حائلا بين المواطن المصرى وبين معظم الأحزاب الموجودة حاليا، وأن الشعب يرى هذه الأحزاب لا تمثله وأنها ليست قريبة منه، فنحن نأمل أن يكون هناك اندماج ومعايشة واختلاط ما بين الشعب المصرى كاملا وبين الحزب الجديد، وألا يشعر المواطن المصرى بأن هناك حائلا بيننا وبينه، فنحن نلخص أهداف الحزب فى كلمتين بعض الإخوة تكلموا بها وهى وطن حر وشعب كريم.
> هل هذه الأهداف لم يتم تحقيقها فى حزب النور خاصة أنه ثانى قوة بعد الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان؟
- أنا عاهدت نفسى ألا أتكلم عن حزب النور إطلاقا، ولكن من الممكن أن نقول إنه يمكن أن يكون ذلك قد تحقق فى بداية تأسيسه لكن فى المرحلة الأخيرة وجد حاجزا بينه وبين الشارع المصرى.
> ما هى الأسباب التى أدت إلى وجود حاجز بين حزب النور وبين الشارع المصرى؟
- حزب النور له من يتحدث باسمه عنه، أما فى حزب الوطن نسعى لتحقيق ما لم يمكن تحقيقه فى حزب النور.
> ما هى الآن علاقتك بالدعوة السلفية وخاصة بعد استقالتك من رئاسة حزب النور؟
- علاقتنا بالدعوة السلفية علاقة المكان بصاحب المكان، فنحن علاقتنا بالناس فى الدعوة السلفية علاقة فوق الممتازة، وقد تكون العلاقة بشخص أو بآخر توترت لقدر من السلبية لكن علاقتى بالجميع فوق الممتازة باستثناء هذا الشخص.
> لماذا لا ترد على اتصالات الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عبر الهاتف حسبما صرح فى وسائل الإعلام؟
- الحقيقة كما تعرف أن تليفوناتى ضاعت وأنا لسه مغير رقم هاتفى.
> ما هو ردك على أن هناك معارك بين مؤسسى الوطن وبين النور على مقرات الحزب وعلى الصفحات الخاصة بالحزب على شبكة التواصل المجتمعى؟
- لا أبدا.. أنا قلت أى شىء يتم الحديث عنه نتركه، فنحن دعاة اجتماع ولسنا دعاة افتراق، فأنا تركت الحزب الذى هو ابنى، لو تتخيل معى لو هناك كيس داخله ذهب، فأنا تركت الذهب، فهل سأتعارك من أجل الكيس، أظن أنه من الممكن أن تقول إن هذا الرجل مجنون فأنا لو فى طبعى المعارك لم أكن لأترك الذهب الذى كان بداخل الكيس.
> حدثنا عن أهم الأسباب التى جعلتك تستقيل «تترك الذهب» من حزب النور؟
- عاهدت نفسى ألا أتكلم عن هذا الموضوع، فهذا الأمر انتهى تماما، والحقيقة أننى أتمنى أن أموت قبل أن أتحدث عن أى شخص بحزب النور بما ينتقص منه.
> هل يمكن أن نقول إن حزب الوطن هو حزب سلفى؟
- حزب الوطن حزب لكل المصريين وهو سيتكلم باسم كل المصريين، ومرجعيته إسلامية والذى أريده بالفعل أن تبحث الناس عن حزب لكل المصريين مرجعيته إسلامية.
> هل تتوقع أن يكرر حزب الوطن برئاستك نفس النجاح الذى حققه حزب النور «السلفى» فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- كل المؤشرات تؤكد أن حزب الوطن سيكرر نجاح حزب النور ولكن ليس بنفس القدر، فحزب النور كان ثانى حزب تم تأسيسه بعد الحرية والعدالة بعد الثورة، وكانت الساحة السياسية لازالت فارغة، لكن حاليا يوجد قرابة الـ70 حزبا سياسيا، فأنا لا أستطيع القول بأن حزب الوطن سيحصل على نفس عدد المقاعد التى حصل عليها حزب النور، ولكنى أرى أن النجاح الذى حققه حزب الوطن فاق نجاح كل الأحزاب الموجودة على الساحة فيوجد اهتمام دولى بهذا الحزب، ونحن نأمل أن يحقق نجاحا كبيرا.
> البعض يرى أن إعلانك تأسيس حزب الوطن تسبب فى خلق نوع من الانقسام داخل الدعوة السلفية، فما هو تعليقك على رسالة الشيخ إسماعيل المقدم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية لحزب الوطن؟
- نحن لم ندعِ أننا ذراع سياسية للدعوة السلفية، والشيخ «المقدم» صادق فى أن حزب النور وهو الذراع السياسية الوحيدة للدعوة السلفية، وأنا علاقتى بالشيخ المقدم تفوق مستوى الشأن السياسى، وأؤكد أن الإعلان عن تأسيس حزب الوطن لم يخلق نوعا من الانقسام داخل الدعوة السلفية.
> هناك من ردد أن الإخوان وأبوإسماعيل دعموك لتأسيس حزب الوطن والانقسام عن حزب النور من أجل أهداف لحزب الحرية والعدالة فى الانتخابات المقبلة؟
- أنا عايز أقول إن فكرة وجود حزب بمثل هذا القلب النابض وماكينة قوية تعمل لإدارة حزب قوى ومعها دعم بحجم الشيخ حازم أبوإسماعيل، تجعلنى أظن أن هذه الماكينة القوية ستؤثر على الشيخ حازم وتجعله أكثر قربا من المواقف السياسية المقبولة اجتماعياً والمتفاعلة مع النظام وما أشيع من محاولة شيطنة أو إثارة التيار الذى يقوده الشيخ حازم، فنحن نعيد هذا التيار إلى الصف المعتدل وفى نفس الوقت الحزب سيستفيد بهذه الطاقة، فأنا متخيل أن هذه التوليفة والفكرة وهذا الأسلوب قد لا يفكر فيه الكثير من الناس، وقد ينتج من هذا أن حزب الوطن يصبح هو الحدث الأكبر فى الساحة السياسية فى عام 2013.
> هناك من حذرك من التحالف مع أبوإسماعيل خاصة بعد ضلوع «حازمون» فى أعمال شغب، فما تعليقك؟
- نحن لدينا الآن ماكينة لها معايير، ونأمل أن كل من يدخل هذا النظام يلتزم بهذه الماكينة ويلتزم بآلياتها، فلا يوجد خوف، فالإدارة التى نعمل بها أصبحت مثل الكتاب المفتوح ومعروفة للعالم كله.
> ما هى الأحزاب التى يضمها «التحالف الوطنى الحر»؟
- هناك فارق بين الأمنيات وبين الآمال وبين الواقع، والواقع يقول إنك لا تستطيع أن تقول إن هناك ائتلافا بين حزب وحزب إلا بعد فتح باب ترشح الانتخابات البرلمانية، ويتم تسليم القوائم الانتخابية للجنة الانتخابات فقبل هذا لا تستطيع أن تجزم بحدوث تحالف انتخابى، لكن حتى الآن توجد آمال، والتحالف الوطنى الحر مفتوح لكل وطنى يريد أن يخدم المصريين.
> هل تواصلت مع مشاهير الشيوخ قبل إعلانك عن تأسيس حزب الوطن؟
القائمون على تأسيس حزب الوطن هم أناس مقبولون داخل التيار الإسلامى وخارجه، فكما شاهدنا عند الإعلان عن تأسيس الحزب بعض التيارات الإسلامية باركت، فأنا متصور أن القبول ليس قاصرا على الاتجاهات الإسلامية فقط.
> هل حزب الوطن سينافس الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- إذا كنت مسؤولا عن عمل فضع عينيك فى السماء، فلا يصح أن يكون هدفى قاصرا، فعندما أدخل عملا أنافس على الأول، لكن أشياء كثيرة توضع فى الاعتبار منها حداثة التكوين.
> ما هو رأيك فى مجمل الدستور؟
- الدستور فوق الجيد بشهادة الخبراء.
> ما هو تعليقك على دعوات للتظاهر 25 يناير لإسقاط الدستور؟
- هى خروج عن الشرعية فالدستور نجح فى الاستفتاء بنسبة تقرب من 64% فهذا يعنى أنها دعوات للانقلاب على الشرعية.
> ما هو تعليقك على ما يسمى بأخونة الدولة؟
- ردى هو: علينا جميعا أن نؤمن بتداول السلطة فأى أحد يفوز بتأييد الشعب يكون لديه السلطة، وهذا ليس من باب أخونة الدولة ولكن من باب الديمقراطية، فمن حق من حصل على تأييد الشعب أن يحصل على السلطة.
> ما هو رأيك فى أزمة المصريين المعتقلين فى الإمارات؟
- ينبغى بذل المزيد من الجهد ثم المزيد من الجهد فى التواصل مع دول الخليج لأنى أرى الأصل فى هذه القضية أنها سياسية، وأن هناك رعبا فى الخليج من مفهوم تصدير الثورة، فمفهوم تصدير الثورة سبب الكثير من الأزمات الموجودة، فيجب إرسال المزيد من رسائل الطمأنة والتواصل مع حكومات الخليج لأجل حل هذه المشاكل، لأنى أرى أن كل هذه الحوادث ما هى إلا أعراض لمشكلة موجودة وهى فقدان الثقة.
> تصريحات الدكتور عصام العريان القيادى الإخوانى بدعوة اليهود المصريين للعودة إلى مصر خلقت أزمة فما هو تعليقك عليها؟
- الدكتور عصام العريان له كل التقدير أما بخصوص تصريحاته فى هذا الشأن فهى غير موفقة، ونحن جميعا لدينا تصريحات غير موفقة.
الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية: مكتب الإرشاد لا يدير مصر والرئيس ليس فرعونا.. حزب الوطن لكل المصريين وأهدافه «وطن حر وشعب كريم».. وعلاقتى بالدعوة السلفية ممتازة باستثناء «شخص»
الثلاثاء، 08 يناير 2013 09:28 ص
عماد عبدالغفور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
مجرد سؤال
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى ليس منتمى الا لمصر
ربنا يبارك فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
المسلم
كلام رائع من الدكتور عماد خاصة ان فقدان الثقة هى المشكلة بين الشعب والاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد عبدالقادر حامد
بارك الله فيك وتقبل منك صالح أعمالك
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد عبد الرحمن
كلام ينافى الاحداث والوقائع
عدد الردود 0
بواسطة:
Omar
"حزب النور" الذراع السلفى للإخوان و" 6 إبريل" الذراع المدنى و "أب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى للنخاع
الكذب والتضليل كالماء والهواء