أعرب حزب الدستور عن أسفه للأحداث التى يشهدها مقره الرئيسى منذ مساء الأحد 6 يناير، وقرار عدد من شباب الحزب الاعتصام فيه للدفع لتلبية مطالب محددة.
وأكد الحزب، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، أن قيادة حزب الدستور تؤمن بحق جميع المواطنين المصريين فى التعبير عن آرائهم بالوسائل السلمية والديمقراطية، بما فى ذلك أعضاء الحزب بالطبع، وما يحدث الآن فى مقر الحزب هو تعبير عن آراء مختلفة داخله، وفى مرحلة ما زلنا نعمل فيها على تأسيس هيئات الحزب بالكامل وفى ظل ظروف داخلية صعبة ومعارك متعددة كان على رأسها مؤخرا المعركة لإلغاء الإعلان الدستورى الباطل نهاية الشهر الماضى، ولاحقا معركة الدستور نفسه.
وكان حزب الدستور فى مقدمة الأحزاب الداعية إلى دستور يليق بالمصريين بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ويحقق مطالبهم، ومطالب ثورتهم: عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وتبذل قيادة الحزب جهودا حثيثة على مدى اليومين الماضيين لحل الخلاف القائم، ونأمل فى أن نتمكن من تحقيق ذلك فى أقرب وقت ممكن وسريعا.
تعقيبا على الأحداث التى وقعت بمقره الرئيسى..
الدستور: نؤمن بحق الجميع فى التعبير عن رأيه بحرية
الثلاثاء، 08 يناير 2013 04:16 م
الدكتور البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة