اجتمع فى أديس أبابا اليوم الثلاثاء وزراء من دول منطقة البحيرات العظمى والشركاء الدوليين، لبحث نشر القوة الدولية المحايدة فى الجزء الشرقى من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبحث تعزيز آلية التحقق المشتركة فى شرق البلاد.
يأتى هذا الاجتماع والذى يعقد بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى كمتابعة للاجتماع التشاورى الذى عقد يومى 27 و28 ديسمبر الماضى حول تفعيل الترتيبات الأمنية التى جرى الاتفاق عليها فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسوف يناقش سبل تشكيل ونشر القوة الدولية المحايدة وتعزيز آلية التحقق المشتركة.
ويشارك فى الاجتماع وزراء ومسئولون من الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى ومسئولون وممثلون من دول "المؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى" و"المجموعة الاقتصادية لوسط أفريقيا" ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقى "سادك" والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى ومن الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تشارك فى الاجتماع من مصر السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية.
وتواجه قوات الحكومة الكونغولية المدعومة ببعثة من الأمم المتحدة، تمردا مسلحا من قبل حركة "إم 23"، والتى تمكنت فى الشهور الأخيرة من السيطرة على عدة مدن، ومنطقة "جوما" شرقى البلاد وإقليم "شمال كيفو"، وتهدد بالسيطرة على العاصمة كينشاسا.
اجتماع بأديس أبابا لبحث نشر القوة الدولية فى شرق الكونغو
الثلاثاء، 08 يناير 2013 01:38 م