عندما تتعرض الأم للإجهاض، فهذا الأمر يؤثر عليها نفسيا بشدة، ولكن ماذا عن الزوج أيضًا؟
ينصح أطباء النفس بضرورة أن يقوم من حول الزوج والزوجة بالاهتمام بالرجل "الأب"، الذى تعرضت امرأته للإجهاض أيضا كما يتم الاعتناء والاهتمام بالأم.
وعن هذا الموضوع النفسى يتحدث الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، أن كل الاهتمام يكون دوما منصبا على الأم التى تعرضت لإجهاض حمل ما، ولكن لا يحدث فى الغالب أى التفات إلى الرجل "الأب" الذى يعانى أيضا، ولكن لا يشعر به الكثيرون.
ويوضح أطباء النفس أن الأمر بالفعل تصاب نفسيا وتتأثر كثيرا بهذا الأمر، ولكن أيضا الأب "الرجل" يعانى نفسيا وبشدة من الإجهاض، وفقدانه طفله الصغير الذى تمناه وتعلق به، ويحتاج هذا الأب إلى الدعم النفسى أيضًا من قبل الأهل، ومن يحيطون به وبالأم من أصدقاء وأهل ثقة لتخطى الأزمة دون آثار نفسية مضرة.
لذا يجب الاهتمام أيضًا بالرجل فى هذه الحالة، والاهتمام بالتخفيف عليه من المقربين له، وكذلك دعمه النفسى بشدة لتخطى الأزمة أيضًا لكى يستطيع أن يتخطى مع زوجته هذه المحطة الصعبة ويستطيع أن يقف بجانبها بقوة.
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله
راجل مدعوم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حامد
تعليق