"آشتون" تعرب عن أسفها لعدم استعداد "الأسد" الالتزام بحل سياسى

أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن أسفها لعدم استعداد النظام السورى للالتزام بحل سياسى فى سوريا، مجددة دعوة الاتحاد الأوروبى للائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة فى سوريا، والمشاركة مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمى، للوصول إلى حل سلمى من خلال عملية انتقال ديمقراطية شاملة.

وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن الرئيس الأسد قال فى خطابه، الذى ألقاه الأحد الماضى، إن خطة لحل الأزمة السورية تنص على التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين، ووقف العمليات الإرهابية، بما يسهل عودة النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف للعمليات العسكرية من الجيش الذى يحتفظ بحق الرد، ثم حوار وميثاق وطنى ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة تجرى انتخابات برلمانية، ثم عقد مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو، مما يشير إلى أن الأسد أصبح مثل الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى الذى لم يصدق أن الشعب الليبى هو الذى قام بهذه الثورة الشعبية، وأعتقد أن هؤلاء مجرد إرهابيين، مما أدى به الأمر إلى مقتله.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الإبراهيمى" زار الشهر الماضى دمشق، والتقى الرئيس بشار الأسد، ثم غادرها إلى روسيا ليلتقى وزير خارجيتها سرغى لافروف، ومنها إلى مصر حيث التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وقال خلال جولته إن هناك خيارًا بين حل سياسى وجحيم، وأن الحل يجب أن يكون فى هذا العام 2013 وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة فى 15 من مارس القادم.