وزارة الحج السعودية تجرى دراسة لتطوير البنية الإدارية

الإثنين، 07 يناير 2013 11:51 ص
وزارة الحج السعودية تجرى دراسة لتطوير البنية الإدارية صورة أرشيفية
جدة أ. ش. أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرى وزارة الحج السعودية عددا من الدراسات تهدف لتطوير بنيتها الإدارية، والرقى بالأداء التشغيلى للشراكات والمؤسسات والوكالات العاملة فى قطاعى الحج والعمرة.

وكشفت الوزارة- فى بيان لها اليوم، الاثنين- أن بناء الخطة الإستراتيجية لأعمال الحج والعمرة، التى تتم بالتعاون مع بيوت الخبرة المتخصصة تأتى فى مقدمة ما تسعى إليه الوزارة لتطوير أعمالها الإلكترونية والتقنية بشكل عام، حيث تعد من القطاعات الرائدة فى مجال التحول للتعاملات الحكومية الإلكترونية.

ونظام "العمرة الإلكترونى" أول تطبيق فعلى وحقق نقلة نوعية كبيرة فى مجال خدمات المعتمرين بالتزامن مع انطلاق موسم العمرة لهذا العام 1434هـ فمع تدشين المسار الإلكترونى للعمرة باستقبال طلائع طلبات تأشيرات العمرة لعام 1434هـ استقبل مع مستهل صفر الحالى حوالى 700 تأشيرة عمرة، منها 280 تأشيرة من إندونيسيا، و227 تأشيرة من جنوب أفريقيا و43 تأشيرة من باكستان و30 تأشيرة من أمريكا و29 تأشيرة من كينيا و25 تأشيرة من تركيا و50 تأشيرة من دول متعددة.

وأعلنت الوزارة فى إطار هذه الخطة الإستراتيجية تحويل خدماتها ونشاطاتها كافة إلى التعاملات الحكومية الإلكترونية إلى جانب تبنيها عدة مبادرات رصدت لها مبالغ لتنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وهى عملية توفير البنية التحتية لتقديم الخدمات بطريقة إلكترونية وعملية تحسين الربط الشبكى الخارجى، التى سبق طرحها فى منافسة عامة وتلقت الوزارة عروض أسعار الشركات، التى تقدمت للمنافسة وتطوير الإدارة العامة لتقنية المعلومات والاستفادة من برامج التدريب، التى يتيحها برنامج "يسر".

وذكر البيان أن الوزارة ستعمل على الانتهاء من الدراسة الخاصة عن حجاج الخارج، الذى يقدمون عبر الشركات والوكالات السياحية والمضى فى دراسة خاصة بتطوير الأداء فى قطاعاتها والتصنيف النوعى والكمى وتقدير أسعار خدمات حجاج الداخل وتقدير أسعار الخدمات، التى تقدمها مؤسسات أرباب الطوائف، مؤكدة وقوفها على جاهزية الشركات والمؤسسات المرخص لها فى تقديم الخدمات فى موسم العمرة لهذا العام والتأكد من اكتمال الكوادر البشرية المطلوبة وتكوين حزم الخدمات واعتمادها بالمسار الإلكترونى للعمرة وتوثيق عقود الوكالات الخارجية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة