قال الناشط السياسى عبد الرحمن عز إننا لا يجب أن نتحول إلى أعداء بسبب اختلاف وجهات النظر، وأن نصنف بعضنا فى معسكرات لعمل حالات استقطاب، مشيرا إلى أنه اختار الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسى والانضمام إلى المعسكر المؤيد له، رافضا دعوات إسقاطه بعد أول تجربة ديموقراطية حقيقية.
وأضاف عز خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار" أن ما حدث فى الاتحادية شىء خارج عن الاعتراض أو التأييد، قائلا "إتهامى باستخدام الليزر للإشارة إلى النشطاء اتهام ساذج لم أقم به أبدا.. وأنا كنت هناك للتظاهر فقط وحاولت الفصل بين الجانبين أثناء المناوشات".
وأضاف عز أن أخلاقه ودينه لا يسمحان له بفعل ذلك، وقبل نزوله إلى المسيرة كتب على تويتر "النزول عند الاتحادية للتأديب أو قرصة ودن" لم يقصد بها سوى أن المؤيدين سينزلون بكثرة ليعلموا المعارضين أنهم نسبة كبيرة أيضا.
ويرى "عز" أن شهداء الاتحادية اغتالهم طرف آخر غير المعسكرات المؤيدة أو المعارضة للرئيس محمد مرسى، لأن استخدام السلاح من طرف مؤيديه يقلل من شرعيته، مطالبا بالتحقيق فى كل الأحداث الأخيرة.
وروى عز حكايته مع مهند سمير والاعتداء عليه قائلا "مهند أحد شباب الثورة وعندما تم إطلاق النار عليه فى التحرير ذهبت إلى زيارته فى المستشفى فنصحنى أحد رفقائى من 6 إبريل بعدم الذهاب بعد شائعات تورطى فى الاتحادية والوفد، فصممت على الذهاب وفوجئت بأصدقاء مهند يمنعونى من الدخول ويهددونى بالذبح، وجاءت والدة مهند وأنقذتنى منهم، وحاولت إخراجى من المستشفى بسلام، إلا أن أحدهم ضربنى بحجر على رأسى والآخر حاول إصابتى بالولاعة، وحدثت محاولات لاغتيالى ببطء".
ونفى "عز" إشارته على الشهيد الحسينى أبو ضيف بالليزر فى الاتحادية، قائلا: "من قال ذلك لابد من محاسبته لأنه عرض حياتى وسمعتى للخطر، ولم أفصل من حركة 6 إبريل، ولست إخوانيا، ولم أنتمِ إلى أى حزب أو تنظيم سوى 6 إبريل فقط".
عبد الرحمن عز لخالد صلاح: أنا برىء من حرق مقر "الوفد"
الإثنين، 07 يناير 2013 10:20 م