غيب الموت الأديب السيناوى الكبير المهندس أسامة أبو الوفا عن عمر ناهز الـ 63 عاما، إثر صراع طويل مع المرض.
وأبو الوفا كاتب ومترجم وباحث مرموق بخلاف عمله كمهندس مدنى قضى كل عمره فى سيناء بعد تخرجه من هندسة الإسكندرية، واستقراره فى سيناء بعد التحرير.
من جانبها نعت حركة نحن هنا الأدبية فى بيان لها اليوم على لسان أمين سرها الشاعر محمد ناجى حبيشة، ومنسقها العام بشمال سيناء الأديب حاتم عبد الهادى السيد رحيل أديب سيناء.
كما نعى أدباء ومثقفو سيناء المترجم والمهندس والأب لكل أدباء سيناء ورجال التعمير والهندسة أسامة أبو الوفا، فقد بنى صروحا كثيرة فى سيناء صروحا معمارية وأخرى ثقافية، وقال بيان صادر عن الأدباء نشهد إنه شجع كل الأدباء لدخول عالم الإنترنت كما كان يأتينا بالجديد من الثقافة.
كم علمنا الأخلاق الفاضلة والنكتة الساخرة والحديث السياسى والثقافى وكان أخا وصديقا وكانت له مواقفه الجادة مع كل أدباء سيناء لا يبخل على أحد بمشورة أو رأى أو علم لقد رحل عنا وافتقدناه، وخسرت سيناء كلها محبا وعاشقا ترك المنصورة ليكون سيناويا حرا يحب سيناء ويؤيد الحياة بها.
و"اليوم السابع" تنعى رحيل الأديب الكبير الذى كان محبا للجميع وصديقا ناصحا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة