الكنائس تستقبل وفود عائلات مسلمة لتقديم تهنئة عيد الميلاد بالمنيا

الإثنين، 07 يناير 2013 10:24 ص
الكنائس تستقبل وفود عائلات مسلمة لتقديم تهنئة عيد الميلاد بالمنيا جانب من الاحتفال بعيد الميلاد
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سابقة هى الأولى منذ سنوات استقبلت الكنيسة المصرية بمختلف مراكز المنيا فى القرى وفودا كبيرة من العائلات المسلمة تضم كبار العائلات الموجودة بالقرى، لمشاركة الأقباط فى عيد الميلاد وتقديم التهنئة لهم.

وقررت العائلات المشاركة الفعالة لإرساء قواعد المحبة المنتشرة فى عدد كبير جداً فى قرى محافظة المنيا، وإرسال رسالة إلى العالم أن المسلمين والأقباط يدا واحدة فى كل الأوقات وأن من يحاول تقسيم هذه الأمة هو الخاسر الوحيد.

وتقدم عن تلك الوفود بعض الأشخاص الذين اعتلوا المنابر لإلقاء كلمه الطمأنينة فى نفوس الأقباط وإزاحة الهواجس بهم بعد أن ترددت كثيرا، خاصة فى الأيام الأخيرة، حيث جاءت معظم الكلمات تحض على المحبة والعلاقات الطيبة وعوده روح الفريق الواحد ونبذ العنف والخلاف والدعاء لمصر.

وأكد ممدوح طنطاوى، وهو أحد كبار العائلات بقرية ريدة والذى ترأس وفداً مكون من 70 شخصية من المسلمين يمثلون جميع أطياف القرية وعائلاتها فى جولة ضمت جميع الكنائس بداخل القرية أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى السلام ونبذ العنف.

وأشار إلى أن هذا العيد ليس للأقباط فقط أنما يجب على الجميع أن يحتفى بميلاد السيد المسيح وطالب طنطاوى الأقباط من داخل الكنيسة أن لا يسمعوا إلى الجهلاء الذين يدعون العلم والتقوى من الطرفين والذين يحاولون تمزيق الأمة، مطالبا أيضا جميع الأقباط بالدعاء لإنقاذ مصر من كبوتها والتلاحم من أجل الوطن، مؤكدا أنه لا مجال للتخوفات التى انتشرت فى الأيام الأخيرة بين الأقباط ودفعت العديد منهم إلى التفكير فى الهجرة ومغادرة البلاد، مؤكدا أن ما يحدث يوثق الصلات ويقوى الترابط بين مسلمى وأقباط مصر .

وقال مجموعه من الأقباط عقب تلك الزيارة انها عادت بمشاعر طيبه لديهم وأنهم كانوا يفتقدون تلك المشاركات منذ زمن طويل وانه جاء اليوم إلى توحيد الكلمة لمنع تمزيق البلاد.

وكثف الأمن من تواجده أمام الكنائس والميادين العامة، خوفا من وقوع أى أعمال عنف من شانها إفساد العيد، بينما قد يخرج محافظ المنيا لتقديم التهنئة إلى رجال الكنيسة اليوم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة