"التوك شو": حمودة: أبو إسماعيل والمحلاوى والاتحادية سبب إقالة وزير الداخلية.. عبد المجيد: "الجبهة" وافقت على مقابلة جون ماكين.. وأديب يهنئ الأقباط.. بهنسى: من الصالح عدم تسريب تقرير تقصى الحقائق

الإثنين، 07 يناير 2013 08:58 ص
"التوك شو": حمودة: أبو إسماعيل والمحلاوى والاتحادية سبب إقالة وزير الداخلية.. عبد المجيد: "الجبهة" وافقت على مقابلة جون ماكين.. وأديب يهنئ الأقباط.. بهنسى: من الصالح عدم تسريب تقرير تقصى الحقائق
إعداد- محمد عبد العظيم ومحمود رضا الزملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، الأحد، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة وناقش برنامج "القاهرة اليوم" القانون الذى أصدره وزير الدفاع عن أراضى سيناء وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع المحامى محسن بهنسى عضو لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الرئيس مرسى.


"القاهرة اليوم" عمرو أديب: عمرو أديب يهنئ الأقباط بالعيد ويدعوهم إلى عدم مغادرة مصر.. أسامة الشيخ: أقول لكل من قدم بلاغات ضدى الله يسامحكم.. قضيت فى السجن 22 شهرا تنقلت فيهما بين طره والقناطر.. كنت أشاهد التليفزيون المصرى أثناء وجودى بالسجن ولاحظت انخفاض مستواه المهنى

متابعة محمود رضا الزملى

قال الإعلامى عمرو أديب، يجب أن يصدر مجلس الشورى قانون "بناء دور العبادة الموحد" بعد أن تم تأجيله كثيرا فهذا القانون أدى إلى احتكاكات كثيرة بين نسيج الوطن، كما أن هذا القانون يسمح لأبناء الفتن والتطرف أن يجدوا من عدم إقراره ملاذا لتطرفهم.


وأضاف أديب خلال فقرة "الانترو" أهنئ الأخوة الأقباط وكل عام وأنتم بخير، وأدعوكم بألا تغادروا البلاد وأحيى كل قبطى جاءته فرصة للهجرة خارج مصر وتمسك ببلده ورفض أن يتركها، وأقول لكم لا تتركوا البلاد إلا عندما تجدونى أريد أن أترك البلاد وأغلق باب مطار القاهرة الكبير ورائى، فهذا البلد بلدنا جميعا ففى حرب أكتوبر وفى الثورة الرصاص لم يفرق بين مسلم ومسيحى.


وأضاف أديب أقول لإخواننا المسيحيين فى 2013 لا تخافوا واطمئنوا والجميع يقف ويدافع عنكم الجيش والشرطة والمساجد والمسلمون جميعا سيقفون صفا واحدا للدفاع عنكم إذا حدث أى بلاء على البلاد، فمصر هى البلد التى تستوعب أى حد سواء الفرنسيين أو الإنجليز.

وتابع أديب طول عمرنا نسيج واحد "إنسان"، لافتا إلى أن "القاهرة اليوم" هو أول برنامج فى مصر يذيع قداس الميلاد المجيد على الهواء مباشرة، ولى الشرف إنى كنت من الإعلاميين القلائل اللى أشاد بهم البابا شنودة رحمه الله فى إحدى عظاته، مضيفا طول ما بلدنا فيها شيخ الأزهر وفضيلة المفتى والبابا تواضروس ستفضل بلدنا بخير.

واستطرد أديب قائلا: الحبيب الجفرى قال أزاى أحرم التبرع لمستشفى مجدى يعقوب وهو اللى ركبلى دعامة وأنا صغير ومسألشى إذا كنت مسلما ولا مسيحيا.

فى أول تصريحات للمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذعة والتليفزيون السابق، عقب الإفراج عنه قال قضيت فى السجن 22 شهرا منذ 24 فبراير 2011، وبدأت حبسى فى سجن مزرعة طرة وبعدها انتقلت للقناطر، وأقول لكل من قدم فى بلاغات ضدى لا أقول لكم إلا الله يسامحكم.

وأضاف الشيخ خلال مداخلة هاتفية أنوى أن أجلس مع أسرتى لأنى كنت أهملهم قبل السجن وبعده، لافتا إلى أنه يتبقى له قضية واحدة سيعاد المحاكمة فيها أمام دائرة قضائية أخرى.

وتابع الشيخ، أنه كان يشاهد التليفزيون المصرى أثناء وجوده بالسجن ولاحظ انخفاض مستواه المهنى مبديا حزنه من غلق قنوات التليفزيون التعليمية، التى يعمل بها قطاع كبير من المصريين.

وفيما يتعلق بالوضع الصحى لأنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، قال الشيخ أنس الفقى انتقل للقصر العينى منذ شهرين وبعدها انقطع الاتصال بيننا.

الفقرة الأولى
القانون الذى أصدره وزير الدفاع عن أراضى سيناء

الضيوف
اللواء عبد الله عبد الغنى مساعد وزير الدفاع
الحاج عبد الله جهامة رئيس مجاهدى سيناء

قال إن قوانين الاستثمار هى التى أباحت التملك فى أراضى سيناء وتم إلغاء القرار سنة 2007 وبعد صدور القانون أصبح التملك فى سيناء للمصرى من أبوين مصريين ولا يمتلك جنسية أخرى.

القوانين السابقة تبيح التملك بشكل مفتوح، وهذا أدى إلى تدخل الأجانب بشكل كبير للتملك مع منع المصريين من التملك لافتا إلى أن الوضع اختلف بعد الثورة، وقانون تنظيم تملك أراضى سيناء هى مسألة تنظيمية بحتة لبداية تنمية سيناء.


ومن جانبه قال الحاج عبد الله جهامة، رئيس مجاهدى سيناء، إن الفراغات فى سيناء بها تجمعات سيتم التملك فيها ولم نحلم بتمليك للمنزل رغم إدخالى الكهرباء والماء فى المنزل، لافتا إلى أن أبناء سيناء انتمائهم الأول والأخير لوطنهم مصر.


وأضاف جهامة سيناء ليست ملكا لأهلها فقط إنما ملك لسائر الشعب المصرى مؤكدا أن مشاريع التنمية التى كان يتحدث عنها النظام السابق كلها مجرد حديث بلا جدوى.


"آخر النهار": وحيد عبد المجيد: "الجبهة" وافقت على مقابلة جون ماكين.. عادل حمودة يكشف شهادة عمر سليمان فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك وأعوانه ويؤكد: "أبو إسماعيل والمحلاوى والاتحادية" سبب إقالة وزير الداخلية

متابعة ماجدة سالم

أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ، أن ثورة 25 يناير لم تتحول إلى ذكرى لأن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن، مشيرا إلى أن الجبهة لن تسمح لأى فصيل أو جماعة أو تيار بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإنتاج نفس النظام القديم.

وأضاف "عبد المجيد"، خلال مداخلة هاتفية، أن جبهة الإنقاذ لديها لجنة متخصصة فى بحث شئون الانتخابات القادمة على مستويات مختلفة، حيث يجرى فيها العمل لحين اتخاذ القرار النهائى بشأن الانتخابات فى ضوء المستجدات.

وأوضح "عبد المجيد"، أن الحديث عن الانشقاق والانقسام داخل الجبهة غير صحيح قائلا: "حدث خطأ وسوء فهم فقط عندما صدر بيان من أحد أحزاب وعليه اسم جبهة الإنقاذ بالخطأ، فتوهم البعض أن هناك انقساما فى داخلنا"، مشيرا إلى أن حزب مصر القوية تم توجيه الدعوة له للانضمام للجبهة والموضوع محل نقاش ونفس الأمر بالنسبة لحزب الدكتور عمرو خالد الموجود حاليا فى دائرة الجبهة ويسعى لتحقيق الكثير من أهدافها.

وأشار عبد المجيد إلى أن جون ماكين سيزور مصر خلال أيام، وطلب عقد لقاء مع جبهة الإنقاذ الوطنى، وتمت الموافقة عليه وجار اختيار الوفد.

الفقرة الرئيسية
حوار مع الإعلامى عادل حمودة

أكد الإعلامى عادل حمودة أن هناك عدة ألغاز لن تحل بسهولة منها تقرير تقصى الحقائق الجديد وشهادة عمر سليمان فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك، حيث أكد فيها أن مجموعة مكونة من حوالى 80 عضوا بحزب الله مع كتائب القسام منحوا بعض بدو سيناء أسلحة وذخائر لتسهيل عمليات اقتحامهم للسجون فضرب البدو تجمعات الشرطة لتمرير هذه العناصر ولم يتحدث أحد عن هذه الشهادة حتى الآن أو يبحث وراءها.

وأضاف حمودة أن الإخوان يستولون تدريجيا على كل مكان يدخلونه فى الدولة، حيث حصلوا على 5 وزارات فى الحكومة الحالية وبعد التغيير أصبحت 8 وزارات مشيرا إلى أننا لن نعرف كفاءة الوزراء الجدد لعدم وجود معيار للحكم عليهم وعدم معرفتنا بأسس اختيارهم، وما هى الملفات المطلوب تنفيذها من هذه الحكومة الجديدة.

وأضاف حمودة أن وزارة التنمية المحلية لا نعلم حتى الآن وظيفتها أكثر من كون وزيرها يمثل حلقة وصل بين الرئيس والمحافظ أو سبب تسميتها بهذا الاسم، مشيرا إلى أن تغيير وزير الداخلية أمر متوقع شعر به الوزير أحمد جمال الدين نفسه، حيث كان يسحب متعلقاته الشخصية تدريجيا من مكتبه بالوزارة إلى أن تم الإعلان عن تغييره.

وأكد حمودة أن هناك عقدة نفسية لدى القائمين على حكم مصر من الشرطة، ولذلك يهدفون إلى تغيير وزيرها من حين لآخر لعدم تمكينه من السيطرة على الجنود وعمل انقلاب عليهم، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى تغيير وزير الداخلية هو رفضه ضرب المتظاهرين أو مواجهتهم فى أحداث الاتحادية أو غيرها، حيث أعلن أن الشرطة لن تكون أداة بطش فى يد الحاكم، وإنما لخدمة الشعب فقط فتم معاقبته بالخروج من الوزارة نهائيا وأيضا لعدم رغبته فى استخدام الأسلحة ضد المتظاهرين.

وأشار حمودة إلى أن هناك بديلا عن الداخلية يستخدمه النظام وهو المليشيات التى لم تجد من يحاسبها حتى الآن ويتم استخدامها لمحاصرة المحكمة الدستورية أو مدينة الإنتاج الإعلامى أو الاتحادية والنظام يسكت عنها مطالبا بإبعاد بعض التخصصات عن الداخلية لتكون مسئولة عن الأمن المباشر مثل الجوازات والسواحل والمطافئ والكهرباء وتتولاها شركات أمن متخصصة.

وأشار حمودة إلى ضرورة إعادة النظر فى الكثير من التخصصات التى يدس البوليس فيها أنفه وتوفير قواته وإعادة تأهيلهم لتكون مهمتهم الوحيدة حفظ أمن المواطن والدولة، مضيفا أن وزير المالية أيا كان هو شخص لديه ميزانية محدودة وعجز فى مواردها وعليه أن ينفذ مطالب لا حدود لها بأدوات وقدرة على التصرف محدودة جدا، مؤكدا أن المشكلة فى اقتصاد مصر ليست فى وزارة المالية وإنما فى زيادة الموارد وتأثير الوضع السياسى على السياحة والاستثمارات، التى يعيقها الدستور الجديد سواء كانت داخلية أو خارجية بفرض الحراسة والتأمينات.

وأكد حمودة على ضرورة إنقاذ الرئيس مرسى لنفسه وللحكم باختيار وزراء ذوى كفاءة، وليس من هم الأقرب إلى مكتب الإرشاد، مشيرا إلى أن مبارك كان لديه عدد من المستشارين غير المعلنين مثل السائق والحلاق وكان يختار دائما أضعف المرشحين للوزارات وكان يحكم كريمة المجتمع بحيث يعطى الامتيازات كافة للقيادات فقط، ويقتل كل الأجيال الأخرى فى كافة المجالات مستشهدا باستمرار رئيس تحرير الأهرام أكثر من 17 سنة متتالية دون تغيير.

وأضاف حمودة، أن مبارك أحيانا كانت له مواقف لا تعبر عن حقيقته بدقة مثل موقفه من العراق حيث دبر بنفسه مؤامرة للإطاحة بصدام حسين كبديل عن غزو العراق، كما التقى زيناوى بعد أن قررت أثيوبيا بناء سد الألفية، وهدده قائلا "لو بنيت السد هنهده" مشيرا إلى أن مبارك لم يعد يحكم مصر منذ 2005.

وأوضح حمودة أنه كان يتوقع أن يخرج أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، من التشكيل الوزارى لسببين، الأول بسبب الهاجس الأمنى للنظام الحاكم، الذى يخشى من الأمن بسبب تجربته السابقة، والثانى رفضه استخدام السلاح فى مواجهة المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.

وأشار حمودة إلى أن دخول اللواء أحمد جمال الدين فى مواجهة مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بالإضافة إلى عدم تدخله لفك حصار الشيخ المحلاوى، هو ما جعل جماعة الإخوان المسلمين ترى أنه يجب أن يعاقب بالإقالة من منصبه.

"جملة مفيدة": محسن بهنسى: من الصالح العام عدم تسريب معلومات عن تقرير تقصى الحقائق.. خبير اقتصادى: انخفاض سعر الجنيه أمر طبيعى فى ظل ظروف مصر الحالية

متابعة محمد عبد العظيم

الفقرة الأولى
"حوار مع محسن بهنسى المحامى، وعضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق"

أكد محسن بهنسى المحامى، وعضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق أن تقرير اللجنة يختلف فى نقاط كثيرة عن التقرير الماضى، وأنه يحتوى على حقائق مؤلمة يجب التحقيق فيها فورا، مشيرا إلى أنه من الصالح العام عدم تسريب أى معلومات حولها.

بهنسى أشار إلى أن التقرير الذى يصدر من اللجنة الحالية التى تم تشكيلها بناء على قرار من رئيس الجمهورية يتناول أحداثا كثيرة لم يتطرق إليها التقرير الأول، خاصة أحداث بورسعيد ومجلس الوزراء ومحمد محمود.

وكشف بهنسى أن التقرير وضح بشكل جلى أن وزارة الداخلية والشرطة العسكرية كانت مسئولة عن القتل والشروع فى قتل المتظاهرين، وذلك إما بشكل مباشر أو عن طريق التواطؤ كما حدث فى معركة الجمل.

وأكد أن التقرير يحتوى على أسماء شخصيات ليست من ضمن الأسماء التى تم إحالتها للنيابة العامة، من قبل تورطوا فى تمويل البلطجية، وهؤلاء كانوا أعضاء سابقين فى مجلس شعب أو أعضاء غير برلمانيين فى الحزب الوطنى المنحل، وضباط شرطة ومن المؤيدين للنظام السابق.

وقال: "من الصالح العام أننا لا نعلن عن التقرير لأنه متضمن عن بعض المعلومات الغاية فى الأهمية الخاصة بالتمويل التى من الممكن أن تُحدث مشكلة فى البلد، وأقول للمسئولين عن التحقيق ابدأوا حققوا فى الأمر بسرعة، لأن التقرير به حقائق مؤلمة، حتى لا يتم تسريب هذه المعلومات".

الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور أحمد جلال الخبير الاقتصادى"

أكد الدكتور أحمد جلال كبير الاقتصاديين فى البنك الدولى سابقا، أن انخفاض سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار ليس متعلقا فقط بانخفاض الاحتياطى النقدى من العملة الصعبة لدى البنك المركزى فقط، ولكنه يعبر عن أزمة عامة تعيشها مصر فى مختلف القطاعات على رأسها السياحة والاستثمار الأجنبى.

وقال جلال: "السبب الرئيسى لانخفاض الجنيه أمام الدولار هو قلة المعروض من العملة الأمريكية.. الاحتياطى قل جدا فى البنك المركزى ولم يجد البنك وسيلة أخرى غير أن يترك الدولار يزيد أمام الجنيه".

وأشار إلى أن البنك كان يقوم بتغذية السوق بالعملة الصعبة خلال الفترة الماضية، ولكن هذا الاحتياطى قل بدرجة كبيرة، بسبب عدة عوامل، أهمها الانخفاض الكبير فى القطاع السياحى وهروب الاستثمارات الأجنبية.

وعن مدى جدوى قرض صندوق النقد الدولى قال جلال: "قرض الصندوق يبلغ 4.8 مليار دولار، وهذا المبلغ لن يحل الأزمة، ولكنه سيكون مثل الحقنة التى تنعش الاقتصاد قليلا، ثم يعود إلى سابق عهده".

وأضاف: "هذا القرض مثل الشهادة التى تقدم لدول العالم على جدوى الخطط الاقتصادية، وعلى أساسها يمكن أن نقترض من منظمات أخرى مثل البنك الأفريقى أو الاتحاد الأوروبى، ولكن لا هذا القرض ولا القروض الأخرى ستحل المشكلة، لأن الأزمة الاقتصادية نحن من نملك حلها".

وعن حلول الخروج من الأزمة قال دكتور أحمد جلال: "يجب أن تتخذ إجراءات وسياسات لتدوير الدولار فى السوق، عن طريق إنعاش السياحة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة