الأحمد: الرئيس عباس يلتقى مرسى الأربعاء لبحث ملفات المصالحة

الإثنين، 07 يناير 2013 11:03 ص
الأحمد: الرئيس عباس يلتقى مرسى الأربعاء لبحث ملفات المصالحة الرئيس مرسى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القيادى فى حركة فتح عزام الأحمد إن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" إلى مصر بعد غد الأربعاء، تكتسب أهمية كبيرة لجهة ما سيتقرر فى ضوئها من خطوات جادة لإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية.

وذكر الأحمد- فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم الاثنين- إن الرئيس "أبومازن" سيلتقى الرئيس محمد مرسى فى القاهرة بعد غد لبحث ملفات المصالحة والعلاقات الثنائية والتحرك السياسى للمرحلة القادمة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم ترتيب لقاء مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل خلال الزيارة.

وأوضح أن المباحثات ستتناول موضوع المصالحة والاتفاق مع مصر حول كيفية إخراجها من حالة الجمود الراهن فى ظل عدم الحاجة إلى حوارات أو رعاية جديدة وإنما لالتزام الجميع بما جرى التوقيع عليه واستئناف التحرك من النقطة التى توقف عندها بقرار من حماس يوم 2 يوليو الماضى.

واعتبر الأحمد أن غزة قالت كلمتها المدوية خلال مهرجان انطلاقة حركة فتح الذى جرى تنظيمه أول أمس "السبت"، منتقدا ما اعتبره تعمد الإعلام العربى بعدم إبراز خروج ثلثى غزة إلى الشوارع وتوجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولى.

وأعرب الأحمد عن أمله فى أن تسرع حماس من ترتيب أوضاعها الداخلى، حيث باتت الأجواء التصالحية أقوى من كل القيادات الفلسطينية لأجل طى صفحة "الانقسام الأسود".

وأشار إلى أن مباحثات "أبومازن" فى القاهرة ستتناول مناقشة العلاقات الثنائية والتحرك السياسى بشأن الصراع العربى ـ الإسرائيلى فى المرحلة المقبلة فى ضوء نيل فلسطين صفة "دولة مراقب" غير عضو فى الأمم المتحدة"، فى التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضى الماضى.

ونوه بقرار الرئيس "أبومازن" والقيادة الفلسطينية بسرعة عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير برئاسة الرئيس الفلسطينى وعضوية أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطنى والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأوضح أنه لم يتم إجراء أى ترتيب لعقد لقاء خلال الزيارة بين الرئيس "أبومازن" ومشعل"، مشيرا إلى أن الاتصالات بينهما وبين حركتى فتح وحماس وكل الفصائل متواصلة حيث ستعقد لقاءات قبل انعقاد اجتماعات اللجنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة