اجتماع طارئ بالجامعة العربية غدا لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

الإثنين، 07 يناير 2013 01:34 م
اجتماع طارئ بالجامعة العربية غدا لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا طارئا يوم غد الثلاثاء لمناقشة سبل دعم قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وخاصة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، لأن إسرائيل أعادت اعتقالهم رغم أنهم خرجوا من السجون من خلال اتفاقية الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة أن الاجتماع الذى سيشارك به وزير الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع سوف يبحث قضية الأسرى الفلسطينيين وفى سجون الاحتلال وما يتعرضون له من إجراءات وأساليب القمع والقهر ومحاولة لكسر الإرادة ، وفى مقدمة هذا الموضوع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على تنصل إسرائيل لاتفاقية شاليط، ومنهم الأسير سامر العيساوى الذى أضرب حتى اليوم 163 يوما ، وتم هدم منزل شقيقه للضغط عليه.

وأضاف " إن من هذه المجموعة أيمن شراونة ، جعفر عز الدين ، طارق قعدان ، يوسف شعبان" ، موضحا أن هؤلاء الأبطال كانت إسرائيل قد أطلقت سراحهم بناء على الاتفاق الذى وقع فيما عرف بصفقة شاليط إلا أنها انتهكت الاتفاقيات والمعاهدات والقانون الدولى وقامت باعتقالهم مرة أخرى فى تحد صارخ للإتفاق الذى تم فى صفقة شاليط وهم يحاولون هؤلاء إعادة الأبطال إلى الأحكام القديمة التى فرضتها إسرائيل وهى أحكام بالمؤبدات، مما دفع الأٍسرى إلى رفض ذلك عبر الإضراب على الطعام ، لإظهار قضيتهم للرأى العام وإبراز الظلم الذى تمارسه إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين رجالا ونساء وأطفالا.

وأشار صبيح إلى أن العربى التقى خلال زيارته إلى رام الله بوفد من أهالى الأسرى وشرحوا الظلم الذى أحاط بأبنائهم من قبل دول الاحتلال وطلبت دولة فلسطين عقد اجتماع طارئ لهذا الغرض.

وطالب صبيح مجلس الجامعة بأن يركز على قضية هؤلاء الأسرى لإطلاق سراحهم ، وتطبيق ما تم الإتفاق عليه صفقة شاليط ، وأن يعمل عل تطبيق توصيات مؤتمر الأسرى الدولى الذى عقد فى بغداد والذى تضمن إعلانا يضع خطوات عملية لمساندة ونصرة الأسرى الفلسطينيين، وإنشاء صندوق عربى لإعادة تأهيل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال حتى يتمكنوا من الحياة بكرامة بعد أن أمضوا سنوات من الاحتلال .

وأوضح أن الصندوق المشار إليه له آلية محددة تتضمن لجنة ثلاثية من الأمانة العامة والعراق وفلسطين ، ومن يرغب من الدول العربية فى الانضمام وحسب نص قرار هذا المؤتمر بوضع آلية وعرضها على القمة العربية القادمة بعد أن وضعت العراق 2 مليون دولار بشكل مبدئي.

وقال "إن الاجتماع سوف يطلق تحركا كبيرا مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، والصليب الأحمر ، والمجلس العالمى لحقوق الإنسان ،والمجلس الأوروبى لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة".

كما طالب صبيح المدونين العرب على الفيس بوك وتويتر بأن يهتموا بشكل أكبر بهذا الموضوع ويشرحوا قضية الأسرى باللغات المختلفة ، مشيرا إلى أن هناك مبادرة حول هذا الأمر وصل عدد المشتركين فيها حتى الآن إلى 25 مليون شخص بتسع لغات ، ومطلوب أن يشترك جميع المدونين العرب وأنصار الحرية فى العالم كله والتوجه إلى مواقع البيت الأبيض والرئيس الأمريكى باراك أوباما وقيادات الاتحاد الأوروبى والمنظمات الدولية لتوضيح مأساة الأسرى الفلسطينيين، ، لأن هناك من يناصر إسرائيل ويتحدث عن أنها واحة الديمقراطية رغم أنها أكبر دولة عنصرية فى العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة