من جديد عادت الغدة النكافية تطارد أطفال قرى المنيا، حيث ظهرت أكثر من 10 حالات بقرية جلال الشرقية التابعة لمركز ملوى، وأكد الأهالى أن المرض متوطن داخل القرية فى ظل غياب كامل لدور الوحدة الصحية أو الصحة بوجه عام.
وأكد حمادة محمد والد الطفل إسلام والذى يبلغ من العمر 10 سنوات أن المرض عاد من جديد ينتشر بين الكبار والأطفال وأن نجله ظهرت عليه علامات المرض والتى تطورت إلى ارتفاع فى درجة حرارته، وعندما توجهنا به إلى الوحدة الصحية لم نجد لنا معين واضطررنا إلى الذهاب بالطفل إلى طبيب خاص بعد أن ساءت حالة الطفل.
وقال شافعى الخطيب "استغثنا كثيرا بالمسئولين بمديرية الصحة لنؤكد أن المرض متوطن بالقرية ويجب اتخاذ إجراءات صحية سريعة إلا أن أحد لم يستجب لنا".
وأضاف أن هناك أكثر من 10 حالات ظهرت جديدة بالقرية ما بين أطفال فى سن التعليم الابتدائى وكبار فى السن، موضحاً أن المرض يتطور بشكل خطير أكثر من بدايته عندما يتحول إلى ارتفاع فى درجة حرارة الجسم من الداخل وأشار أيضا إلى غياب دور الوحدة الصحية، حيث يوجد بها طبيب واحد فقط غير مقيم قد يأتى يوما واحدا فى الأسبوع، بالإضافة إلى نقص المصل المتواجد بالوحدة الصحية.
وطالب الأهالى بسرعة التحرك للمسئولين قبل انتشار المرض بين الأهالى.
