حاول العشرات من أهالى قتيل اقتحام مبنى مديرية الأمن ببنى سويف، للمطالبة بالقصاص لفقيدهم "كريم حسن عبد المنعم"، 29 سنة موظف بنيابة بندر بنى سويف، الذى لقى مصرعه إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء بينه وبين "مصطفى عبد الحميد"، موظف بالتأمينات، و"محمود عزت مهدى" وشهرته "ماندو".
كان محمود شقيق القتيل يقود دراجة بخارية فصدمته سيارة نتج عنها إصابته بكسور وجروح عميقة، وتم نقله إلى مستشفى بنى سويف العام، فعرض الجناة على أشقائه الصلح ودفع مصاريف العملية، فرفضوا على أن يأخذ القانون مجراه إلى أن تربص الجناة بشقيقى المصاب "كريم وأحمد" بعدما أغلقوا محلهم بميدان الحمام بمدينة بنى سويف، وانهالوا عليهما بالضرب، فأصيب أحمد بجروح عميقة بمناطق مختلفة فى جسمه، بينما أصيب كريم بطعنة فى رقبته أودت بحياته.
ألقت مديرية الأمن القبض على مصطفى، فيما فر محمود هاربا، مما دعا الأهالى إلى التجمهر ومحاولة اقتحام مبنى مديرية أمن بنى سويف، للمطالبة بالقصاص، وخرج إليهم اللواء حمدى الجزار، نائب مدير الأمن، ورجال المباحث الجنائية، وأقنعوهم بدفن الجثة واعدين بسرعة القبض على الجناة.
