ومن داخل سيارة الإسعاف أثناء انتظاره لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله تلقى الشيخ اتصالات مهنئة لا تنقطع من جانب العديد من الفنانيين والممثلين المصريين والعرب وأسرة وأهالى الشيخ.
وأضاف الشيخ: "فترة السجن بالنسبة لى محنة أشكر الله عليها، وأشكره لأنه أعطانى الفرصة لأتقرب إليه، وآمل أن يكون لى مكانة عند ربى، لأنه ابتلانى بهذه الأزمة، وأثق فى براءتى".
وتابع: "لو عاد بى الزمن للخلف سأقوم بعمل نفس الشىء الذى فعلته، لأننى كنت أعمل لصالح الإعلام والحفاظ على مكانة التلفزيون المصرى وميكروفون الإذاعة، وكل النتائج سواء بالأرقام والدراسات والبحوث قالت إننى كنت أعمل فى الاتجاه الصحيح، لأننى لم أكن أعمل إلا لدى المشاهد".
واستطرد: "كانت قضيتى الوحيدة هى شاشة التلفزيون، وأسفى الشديد هو إقحام قضيتى فى قضايا النظام السابق وقضايا ما بعد الثورة التى انضم إليها الكثير، وكل من يعرفنى يعرف مواقفى السياسية، فلم أكن واحدا من رجال مبارك والنظام السابق ولست عضوا بالحزب الوطنى وتشهد على ذلك القنوات التى قمت بتأسيسها".
ورفض الشيخ الحديث مطلقا عن أى من رموز النظام السابق المتواجدين معه فى السجن، معلقا بكلمة واحدة "حينما تكون فى ضيق وشدة وغيرك فى نفس المكان يعانى من نفس الإحساس لا أستطيع الحديث عنهم"، مضيفا أنه لم يعلم أو يتواصل مع أى من رموز النظام السابق قبل السجن، ولم يعرف وزير الإعلام سوى بأنه رئيسه فى العمل.







