سادت حالة من الاستياء بين غالبية المهندسين والعاملين بقطاع الكهرباء بمجرد الإعلان عن تولى المهندس أحمد إمام حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة نظرا لكبر سنه وانتمائه لجماعه الإخوان المسلمين، على حد وصفهم، موضحين أن توليه منصب نائب الوزير يليق به أكثر من كونه وزيرا للكهرباء خاصة وأن الدكتور حافظ سلماوى، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك كان من أبرز المرشحين لتولى الوزارة.
واعترض المهندسون من خلال صفحاتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك على تولى "إمام حقيبة الوزارة" نظرا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وعلاقته القوية بـ"خيرت الشاطر" نائب المرشد بالجماعة.
وتولى المهندس أحمد إمام رئاسة شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء منذ عام 2002 وحتى 2011 ثم أصبح عضوا بمجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مع التغيير الوزراى الجديد الذى طرأ وتولى خلاله المهندس محمود بلبع، وزيرا للكهرباء بدلا من الدكتور حسن يونس، الوزير السابق للكهرباء، حتى صدور قرار رئاسى مؤخرا من الدكتور محمد مرسى، بتعيينه نائبا لوزير الكهرباء.
واستعان به المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء والطاقة كعضو لرئاسة الشركة القابضة لكهرباء مصر منذ 4 أشهر إلى أن صدر قرار رئاسى لأول مرة بتعيين نائب لوزير الكهرباء وهى الخطوة التى اعتبرها الكثيرون والعاملون بديوان الوزارة تمهيدا لإقصاء الوزير الحالى من منصبه.
"مهندسو الكهرباء" يعترضون على تولى "إخوانى" حقيبة وزارة الكهرباء
السبت، 05 يناير 2013 07:56 م