مسلسل "مداح القمر" يواجه مصيرا غاضا مثل بليغ حمدى فى أيامه الأخيرة

السبت، 05 يناير 2013 01:07 م
مسلسل "مداح القمر" يواجه مصيرا غاضا مثل بليغ حمدى فى أيامه الأخيرة المخرج مجدى أحمد على
كتب - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• المخرج مجدى أحمد على: لن أسمح بضياع مجهود 6 سنوات تحضير.. والمفاوضات مع "الإنتاج الإعلامى" لم تسفر عن شىء
أكد المخرج مجدى أحمد على لـ«اليوم السابع» أن الاتفاقات والمشاورات مع مدينة الإنتاج الإعلامى بشأن مسلسله «مداح القمر»، الذى يسرد قصة حياة الموسيقار الراحل بليغ حمدى والملقب بـ«ملك الموسيقى»، لا تزال قائمة ومستمرة ولكنها لم تسفر عن شىء حتى الآن، معلنا تمسكه بالعمل حتى آخر لحظة، رغم الاعتذارات والتوقفات الكثيرة التى واجهته، وقال المخرج إنه بذل مجهودا ضخما فى هذا العمل الذى كتب السيناريو والحوار له محمد الرفاعى، على مدار 6 سنوات، ولذلك يصعب عليه التنازل عن تقديمه، مشيرا إلى أنه سيبذل كل ما فى جهده حتى يخرج المسلسل للنور، الذى يجد أنه لقامة موسيقية غنائية عالية مليئة بالحكايات والأسرار المهمة، وأشار مجدى أحمد على إلى أن هناك جلسات عمل جديدة ستنعقد مع مسؤولى المدينة نهاية الأسبوع الجارى، لتتضح الرؤية النهائية عما إذا كانت ستقوم المدينة بإنتاجه أم ستتخلى عنه.

ويبدو أن حظ مسلسل «مداح القمر»، سيظل مبهما وغامضا مثل سنوات الراحل الأخيرة للموسيقار الكبير، فبعد أن كان الفتى المعجزة الذى تعاون فى ريعان شبابه مع كبار عمالقة الغناء آنذاك، مثل أم كلثوم بعد أن قدمه لها نجم الطرب وقتها محمد فوزى وقدم معها أجمل أغانيها، ليتعاون بعدها مع نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى أمثال العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والجزائرية وردة والتى كان لها أكبر الأثر فى حياته الفنية والعاطفية بعد زواج دام عدة سنوات، لتختتم حياة الموسيقار الراحل بحادثة غامضة تجبره على الغربة فى أواخر سنوات حياته، فبعد أن اتهم بقتل فنانة مغربية صاعدة تدعى «سميرة مليان»، اضطر للهروب إلى باريس بعد أن عجز عن إثبات براءته، وقد كانت سنوات غربته هى الأسوأ فى حياته، وبعد أن تم إسقاط التهمة عنه عاد إلى مصر بأحلام وطموحات جديدة، ولكنها لم تكتمل بعدما لم يمهله القدر ليتوفى عام 1993.

هذه الأيام الأخيرة هى الأصعب فى حياة بليغ حمدى، التى لا تختلف كثيرا عن مسلسله الذى رشح لبطولته مجموعة كبيرة من الفنانين، ولكن تكون النتيجة فى النهاية الاعتذار أو توقف العمل لأسباب إنتاجية، فكان الفنان ممدوح عبدالعليم من أوائل المرشحين لهذا العمل ثم اعتذر عنه، ليأتى ترشيح الفنان محمد نجاتى بعدها وهو الأمر الذى لم يرض مسؤولو المدينة لصعوبة تسويق المسلسل باسم نجاتى حتى توقفت جلسات العمل وقتها، وبعد أن مل نجاتى من طول الانتظار وفقد الأمل فى عودة الحياة إلى المسلسل مرة أخرى، قام بالاعتذار عنه، وسعت المدينة بعدها لترشيح هانى سلامة ليتولى بطولة العمل، ولكنه طلب 5 ملايين جنيه وقتها، وهو الأمر الذى لم يرض القائمين على الإنتاج بالمدينة، حتى توقف المسلسل، ولحرص المخرج مجدى أحمد على، على خروج المسلسل للنور حاول إقناع عمرو واكد، الذى بدأ بالفعل جلسات عمل معه، ولكن اشترطت المدينة أن يدخل عمرو كمنتج مشارك للعمل حتى يتم تنفيذه، وحتى الآن لا تزال المشاورات مستمرة ولكنها لم تسفر عن شىء.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

[sameh

لم ولن يتكرر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة