وجه الشاب الذى كان مرافقا للفتاة الهندية المغتصبة، والذى كان شاهدا على الجريمة انتقادات حادة للشرطة الهندية.
وصرح الشاب لقناة الأخبار الهندية "زيى" أمس الجمعة، بأنه لم يتلق أى مساعدة هو والفتاة، بعد أن قذف بهما الجناة خارج الحافلة، كما أن الشرطة استغرقت بعد وصولها إلى موقع الحادث ساعتين كاملتين حتى نقلتهما إلى المستشفى.
وذكرت القناة، أن هذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها صديق الفتاة علنا عن الحادث.
كانت الفتاة الهندية "23 عاما" توفيت يوم السبت الماضى متأثرة بجراحها.. وتم تحريك دعوى قضائية ضد الجناة فى العاصمة نيودلهى.
وقال تقرير القناة، إن مرافق الفتاة قال أيضا أن الرجال خططوا لجريمتهم واستدرجوه هو وصديقته إلى داخل الحافلة، وأنهما دافعا عن نفسيهما وهما يائسان من النجاة.
وأوضح الشاب أن الجناة ضربوا جهاز الهاتف النقال الخاص بالفتاة وهو فى يدها حين كانت تحاول الاستغاثة بالشرطة وأطاحوا به بعيدا عنها.
وشرح الشاب كيف أن الجناة قذفوا به وصديقته من الحافلة وبعد ذلك لم يتوقف أحد طوال نصف ساعة ليعرف ما أصابهما، وحين جاءت الشرطة أخيرا إلى المكان أضاعت الوقت فى النهاية فى تحديد القسم الذى يختص بالتحقيق فى الواقعة.
وقال الشاب، إن رجال الشرطة لم ينقلوه وصديقته إلى مستشفى قريب، وإنما إلى مستشفى بعيد عن موقع الحادث.
ونقلت القناة عن الشاب قوله: "حتى فى المستشفى انتظرنا طويلا وكنت حرفيا أتسول المسئولين ليقدموا لنا شيئا من الثياب".
وكانت الشرطة قد ذكرت أن الطالبة تعرضت للاغتصاب لمدة ساعة كاملة، وتلقت هى وصديقها ضربات بقضيب حديدى، ثم ألقى بهما من الحافلة وهى تسير.
أدى الحادث الذى وقع فى السادس عشر من الشهر الماضى إلى احتجاجات عارمة فى كافة أرجاء الهند.
مرافق الطالبة الهندية المغتصبة يوجه انتقادات حادة للشرطة
السبت، 05 يناير 2013 01:30 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة