زعيم كاديما: عدم التسوية مع الفلسطينيين أخطر من برنامج إيران النووى

صرح رئيس حزب كاديما الإسرائيلى المعارض النائب شاؤول موفاز بأن عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين أكثر خطورة من البرنامج النووى الإيرانى.

وقال فى سياق ندوة فى مدينة بئر السبع اليوم السبت إنه فى حالة عدم التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين فلن تكون هناك أغلبية يهودية فى الدولة، مؤكداً أن هذا الاحتمال أكثر خطورة من البرنامج النووى الإيرانى، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

وأضاف أنه إذا استمر الجمود مع الفلسطينيين فهناك احتمالان سيئان وهما فرض تسوية من قبل الأسرة الدولية لا تتمشى مع مصالح إسرائيل أو اندلاع انتفاضة ثالثة ستنتهى حتماً بفرض تسوية.

كان الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز دعا مطلع الأسبوع الماضى إلى "إكمال اتفاقية السلام مع الفلسطينيين"، ورأى أنه يمكن التوصل إلى حل الدولتين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو صرح الثلاثاء الماضى بأن السلطة الفلسطينية تنهار ودعا إلى عدم الهرولة لإبرام اتفاق سلام.

وأشار إلى أن حركة "حماس قد تسيطر على أراضى السلطة الفلسطينية إما قبل التوصل إلى تسوية سياسية معها أو بعدها.. وبالتالى يجب انتهاج نهج المسئولية والعقلانية إزاء السلطة الفلسطينية بخلاف الأصوات التى تحث على الهرولة والتنازل والانسحاب وذلك لتلافى خطر قيام قاعدة إرهابية إيرانية ثالثة فى المنطقة بعد ما حدث فى لبنان وغزة".

كانت مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد توقفت فى أواخر سبتمبر ومطلع أكتوبر عام 2010 على خلفية استمرار الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.