حركة كفاية بالإسكندرية تدعو للمشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل

دعت حركة كفاية بالإسكندرية جموع الشعب السكندرى للمشاركة فى يوم الجمعة 25 يناير، وأشارت الحركة فى بيان صادر عنها، إلى أن مصر تمر بواحدة من أسوأ مراحلها التاريخية فى كل النواحى، وبالرغم من التقارير التى تذكرها الحكومة المصرية لتجميل الصورة، إلا أنه وللأسف الحقيقة مختلفة عن تلك التقارير، وأن المشاركة فى يوم 25 هو بداية للنهاية، نهاية الصمت والرضا والخضوع لما يحدث فى بلادنا، وبداية لصفحة جديدة من الإيجابية والمطالبة بالحقوق.

وأكدت الحركة على أن يوم 25 يناير ليس انقلابا لكنه ثورة ضد الحكومة تأكيدا على الحقوق واستكمالا لتحقيق أهداف الثورة.

وأشار البيان، إلى أن هناك 30 مليون مصرى مرضى بالاكتئاب، منهم أكثر من مائة ألف محاولة انتحار خلال عام 2009 تسببت فى وفاة 5000 شخص، وهناك 48 مليون فقير منهم مليونان ونصف المليون يعيشون فى فقر مدقع، و12 مليون مصرى بدون أى مأوى، منهم مليون ونصف يعيشون فى المقابر، بالإضافة إلى فساد منهجى أدى إلى وجود قضايا فساد تزيد قيمتها جميعا بأكثر من 39 مليار جنيه خلال عام واحد فقط، فيما تحتل مصر المركز 115 بين 139 دولة فى تقرير التنافسية العالمى من حيث الفساد الحكومى.

وأضاف البيان، أن هناك أكثر من 3 ملايين شاب عاطل، ونسبة البطالة بين الشباب تجاوزت 30%، ومصر تحتل المركز الأخير بين 139 دولة فى معدل الشفافية فى التوظيف، وكذلك أعلى معدل لوفيات الأطفال فى العالم، بواقع خمسين طفلا كل 1000 ولادة، وأن نصف أطفال مصر تقريبا مصابون بأنيميا، و8 ملايين شخص مصابون بفيروس سى، وأكثر من 100 ألف مصابين بالسرطان سنويا، بسبب تلوث المياه، وسيارة إسعاف لكل 35 ألف مواطن.

كما أشار التقرير، إلى أن قانون الطوارئ الذى تسبب فى وفاة عشرات المصريين من التعذيب، والقبض على الآلاف منهم دون وجود أى سند قانونى لعمليات القبض عليهم، كما أن مراقبة الأمن للسياسيين لإجهاض نشاطهم نتج عنه تزوير فاضح فى انتخابات مجلس الشعب، أدت إلى حصول الحزب الحاكم على أكثر من تسعين بالمائة من مقاعد المجلس.

وأضافت الحركة، أنه وبعد مرور عامين للأسف، سوف يشارك المتظاهرون للمطالبة بنفس المطالب، وبنفس الأهداف وبنفس الحلم ونفس الروح ونفس الإصرار "عيش حرية عدالة اجتماعية".