وكان باتو قد خرج من حسابات الجهاز الفنى لفريق ميلان بقيادة ماسيمليانو أليجرى، نتيجة تكرار الإصابات العضلية التى تعرض لها على مدار العامين الماضيين، وابتعاده عن المستطيل الأخضر لفترات طويلة، علماً بأن عقد المهاجم البرازيلى مع كورينثيانز لمدة "4" سنوات.
ويرى الخبراء، أن باتو "32 عاماً" سيشكل ثنائياً هجومياً من العيار الثقيل بجوار البيروفى باولو جيريرو، الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى بيرو لعام 2012، بعد نجاحه فى قيادة كورينثيانز لحصد لقب مونديال الأندية، بعدما أحرز هدف الفوز فى شباك تشيلسى الإنجليزى فى نهائى المسابقة.
ألكسندر باتو، ليس اللاعب البرازيلى الأول الذى يعود إلى موطنه بعد خوضه لتجربة الاحتراف فى الملاعب الأوروبية، و"اليوم السابع" يرصد لكم أبرز اللاعبين العائدين إلى بلاد السامبا.
1- رونالدو
يحتفظ بمسيرة حافلة بالبطولات والألقاب خلال مشواره الاحترافى فى الملاعب الأوروبية، بعدما لعب فى صفوف ريال مدريد وبرشلونة الأسبانيين، وميلان والإنتر الإيطاليين، وآيندهوفن الهولندى، وكان رونالدو من أفضل اللاعبين فى العالم، إلا أن لعنة الإصابات ظلت تطارده حتى قرر العودة إلى البرازيل فى التاسع من ديسمبر لعام 2007، بعدما وقع عقداً مع كورينثيانز البرازيلى، قبل أن يقرر اعتزال الكرة نهائياً فى فبراير 2011.
حصد الظاهرة العديد من البطولات فى الملاعب الأوروبية، حيث فاز مع ميلان بدورى أبطال أوروبا 2008، وكأس السوبر الأوروبى فى العام ذاته، كما فاز بدورى الأبطال مع ريال مدريد موسم 2001\2002، والدورى الأسبانى "الليجا" موسم 2003\2004، وغيرها من البطولات.
2- أدريانو
لم يدم مشواره فى القارة الأوروبية فترة طويلة، بسبب كثرة الإصابات التى تعرض لها، بالإضافة إلى سلوكه غير المنضبط حيث السهر وتناول المشروبات الكحولية، بدأ أدريانو مشواره فى أوروبا عام 2001، عندما انتقل إلى صفوف الإنتر الإيطالى قادماً من فلامنجو البرازيلى، قبل أن يلعب فى صفوف ناديى فيورنتينا وبارما على سبيل الإعارة، قبل أن يعود مجدداً إلى الإنتر.
الإنتر قرر إعارة المهاجم البرازيلى إلى ساوباولو، نتيجة هبوط مستواه، وتراجع أدائه الفنى والبدنى، ولم يحقق اللعب النجاح المطلوب عندما عاد إلى الإنتر، وتقمص اللاعب شخصية "ابن بطوطة" فى التجول بين إيطاليا والبرازيل، حتى قرر أن يحط الرحال بشكل نهائى فى ناديه القديم فلامنجو، ومن ثم كورينثيانز.
3 – رونالدينيو
الحاصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم مرتين متتاليتين عامى 2004 و2005، والذى يتميز بتسديد الركلات الثابتة، واللعب السريع، والمهارات الفنية الفائقة، والذى يلعب حالياً فى أتليتكو مينيرو البرازيلى، بدأ مشواره الاحترافى فى القارة العجوز، فى باريس سان جيرمان الفرنسى، قبل أن ينتقل إلى برشلونة الأسبانى، الذى حاز معه على العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها الدورى الأسبانى ودورى أبطال أوروبا، ورحل رونالدينيو بعد ذلك إلى ميلان الإيطالى، الذى كان محطة اللاعب الأخيرة فى أوروبا، قبل أن يعود إلى البرازيل عن طريق فلامنجو.
