انطلقت اليوم السبت، بالقصر الرئاسى بأديس أبابا قمة الرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريام ديساليجين، ورئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو مبيكى.
ومن المقرر، أن تبحث القمة سبل تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين السودان وجنوب السودان فى سبتمبر الماضى بأديس أبابا، وفى مقدمتها الترتيبات الأمنية والحدود وآبيى بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وكان الرئيسان "البشير وسلفاكير" قد وصلا أمس الجمعة، إلى إثيوبيا لعقد القمة لبحث القضايا العالقة بين البلدين، بما فى ذلك النفط والمسائل الأمنية.
وقال باقان أموم، كبير مفاوضى جنوب السودان فى أديس أبابا، "إن رئيسنا هنا على أمل حل جميع القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان"، وتابع أن الرئيس سلفا كير سيبحث مع نظيره السودانى عمر البشير، الوضع النهائى لمنطقة أبيى المتنازع عليها.
وأوضح أموم، أن القمة تهدف أيضا إلى مناقشة قضايا الحدود، ولم تتمكن الخرطوم وجوبا من إكمال عملية ترسيم الحدود منذ اتفاق السلام الذى أبرم عام 2005.
وأضاف أموم، أنه إذا فشل اجتماع أديس أبابا فى التوصل إلى اتفاق "سيتفق البلدان على إحالة النزاعات القائمة إلى تحكيم دولى، لأنها الطريقة الأكثر سلمية والأفضل".
وتأتى القمة بعد يوم واحد من اتهام جوبا المتكرر للخرطوم بقصف أراضيها فى ولاية حدودية، وما تردد بشأن إرسالها شكوى إلى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة.
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة