أكد الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أن رفض استعمال العنف مع المعتصمين خاصة أمام قصر الاتحادية، وراء الإطاحة باللواء أحمد جمال الدين من وزارة الداخلية فى التعديل الوزارى الأخير.
وقال زيدان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أعتقد أن اللواء أحمد جمال الدين دفع ثمن عدم إصداره أوامر للتعامل بعنف مع المعتصمين أمام قصر الاتحادية"، وأضاف: على وزير الداخلية الجديد أن يعلم أن عصر خدمة الداخلية للنظام الحاكم قد انتهى.. وعلى الأمن أن يتعامل مع التظاهرات السلمية فى 25 يناير القادم، دون أى عنف كما كان يحدث فى عهد الرئيس المخلوع، وإلا سنعود إلى المربع صفر.
وأشار زيدان، إلى ثقته فى أن ضباط الشرطة لن يكرروا استخدام العنف مرة أخرى كما حدث فى أحداث ثورة 25 يناير، ولن يكونوا اليد القمعية للمظاهرات السلمية وحماية النظام، مناشداً إياهم أن يعملوا فى إطار الصالح العام لمصر والشعب المصرى، وأن يتخذوا القدوة فى ذلك من ضباط القوات المسلحة.
الثورة المصرية: رفض العنف مع المعتصمين وراء تغيير وزير الداخلية
السبت، 05 يناير 2013 08:26 م
وزير الداخلية المنتهية ولايته اللواء أحمد جمال الدين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
وزير الداخلية أصبح حلو الآن
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى متفائل
المفروض
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لا اله الا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد علام
تصفية حسابات
عدد الردود 0
بواسطة:
lolowa
النخبة تعتبر نفسها تفقه اكثر من العامة ... هراءم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابريم
شالوا علشان خاطر عيون ام اسماعيل
يا عينى على اسماعيل وعميله راحت فى داهيه قريبا جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
على سيكا
مش بيعجبكوا حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريين التحرير
راجل محترم وكلنا نرفض تغييره
راجل محترم وكلنا نرفض تغييره
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بيومى
بالعكس .. انا نفسى الداخلية تتهف فى عقلها و تستخدم العنف
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار سيد عبد المنعم
كان وزير داخلية محترم مشكلته أنه كان يعمل مع رئيس حكومة فاشل و رئيس دولة بلا خبرة
شكرا للواء أحمد جمال الدين !