"الإندبندنت": تقارير تؤكد اعتقال النظام السورى لمحمد الظواهرى فى درعا.. وشقيق تنظيم القاعدة لـ"اليوم السابع": أنا موجود فى مصر والإعلام الغربى يخلق شائعات بهدف التفزيع من الإسلاميين

السبت، 05 يناير 2013 12:52 م
"الإندبندنت": تقارير تؤكد اعتقال النظام السورى لمحمد الظواهرى فى درعا.. وشقيق تنظيم القاعدة لـ"اليوم السابع": أنا موجود فى مصر والإعلام الغربى يخلق شائعات بهدف التفزيع من الإسلاميين محمد الظواهرى
كتب كامل كامل وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى المهندس محمد الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، اعتقاله فى درعا بسوريا، مؤكدا أنه موجود فى مصر.

وكانت صحيفة الإندبندنت نشرت أن النظام السورى اعتقل محمد الظواهرى، فى درعا، بينما كان يلتقى عددًا من الثوار ضمن بعثة مساعدات إنسانية.

واتهم "الظواهرى"، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، وسائل الإعلام الغربية بخلق هذه الشائعات بهدف التفزيع من التيارات الإسلامية التى تدعو إلى صحيح الدين الإسلامى، وقال: "الإعلام الغربى يحاول لصق التهم للإسلاميين لتفزيع الناس منهم".

وتوجه شقيق تنظيم القاعدة إلى الأمة الإسلامية بالنصح قائلا: "عودا إلى صحيح الدين الإسلامى، فلو رجعت هذه الأمة إلى صحيح الدين ستكون من أقوى الأمم على مستوى العالم"، مشيرا إلى أن الإعلام الغربى يحاربه، لأنه يدعو المسلمين إلى عودة صحيح دينهم.

وذكرت صحيفة الإندبندنت أن ثوار سوريا يصرون على أن "الظواهرى" جاء ضمن بعثة مساعدات إنسانية، ولم يشارك فى أعمال الثورة، كما يزعمون أنه تقدم باقتراح هدنة محلية لتمكين وصول المساعدات، وهذه الأنباء حصلت عليها الصحيفة من فصائل للثورة ولا تزال غير مؤكدة.

وسيحاول نظام الرئيس بشار الأسد الاستفادة من وجود الظواهرى فى البلاد، إذا كان قد ألقى القبض عليه بالفعل، كدليل على اتهاماتهم المتكررة بأن الإرهابيين قد خطفوا الانتفاضة.

وكان أيمن الظواهرى الذى تولى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، قد أعلن أنه من واجب المسلمين الجهاد ضد "النظام السرطانى الخبيث" فى دمشق، وحذر المتمردين فى سوريا من الاعتماد على الغرب للإطاحة بالأسد.

وأصبحت جماعة جبهة النصرة الإسلامية المتمردة التى على علاقة بالقاعدة، تلعب دوراً متزايداً فى الصراع السورى، طاغية على المقاتلين الأكثر اعتدالاً. وتفيد التقارير بأن زعيمها أبو محمد الجولانى على اتصال شخصى بأيمن الظواهرى.

واتخذت جبهة النصرة من درعا التى تقع بالقرب من الحدود الأردنية، معقلاً، حيث يوجد أميرها أبوجوليبيب، صهر زعيم تنظيم القاعدة فى العراق الذى قتل عام 2006 فى قصف جوى أمريكى.

وتشير "الإندبندنت" إلى وجود أدلة على مشاركة مجموعات من المتطوعين الأجانب فى عمليات القتال ضد الجيش السورى النظامى، ومع ذلك فإن محمد الظواهرى نفى من قبل رغبته الانخراط فى النضال السورى. وقال "الظواهرى" مؤخرا، من القاهرة، إنه ليس لديه خطط للانضمام إلى التمرد فى سوريا.

يذكر أن "الظواهرى" قضى 14 عاماً فى السجون المصرية بتهم تتعلق بالتورط فى اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، والمشاركة فى أعمال إرهابية، لكنه شدد أكثر من مرة على أنه يخصص وقته حالياً فى محاولة المصالحة بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.

وكان "الظواهرى" قائدا للجناح العسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى، لكنه أكد ابتعاده عن العنف فيما بعد، وقال إنه يعمل كقناة اتصال بين الجماعات السلفية المتشددة فى سيناء وحكومة الإخوان المسلمين فى القاهرة، وقد عرض العام الماضى المساعدة فى إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين.

وأشار شقيق زعيم القاعدة إلى أن مقترحاته بالمصالحة جعلته هدفاً للجماعات الإسلامية الأكثر تشدداً، والتى اتهمته بخيانة قضيتها، بينما لا يوجد دلائل على اهتمام واشنطن بدعواته.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة