أكد طلعت عفيفى وزير الأوقاف، أن هناك نوعين من النور أولهما وهو المادى الذى يتمثل فى ضوء الشمس وضوء المصابيح إلى غير ذلك، وهو هبة ونعمة من عند الله منحها للجميع سواء مؤمنين أو كافرين به، والنوع الثانى هو النور الذى منح الله لعباده المؤمنين فقط، والمصدر الوحيد له هو الله فقط.
وأضاف عفيفى خلال خطبة الجمعة التى ألقاها اليوم بالجامع الأزهر الشريف، أن النوع الثانى من هذا النور لو اجتمعت الدنيا كلها على أن تعطيه لشخص لن تستطيع إلا بإذن الله، مضيفا إذا أردت نور الله فلا سبيل لهذا النور إلا بطاعته ورضاه، مستشهدا بالآية الكريمة "الله ولى الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور".
وأوضح وزير الأوقاف أن هذا النور يتمثل فى تطبيق شرع الله، ويمكننا الوصول له من خلال القرءان الكريم الذى أطلق عليه اسم النور فى أكثر من أية، فهو خط السير الذى يمكن للإنسان ان يصل به إلى النور الربانى، بالإضافة إلى اختيار البيئة المحيطة وتتمثل فى المساجد، ومرافقة المؤمنين والصالحين الذين يذكروك الله إذا نسيت.
وأشار إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يطلب من الله إذا خرج من بيته أن يجعل له نور فى قلبه وسمعه وبصره وعلى يمينه وشماله وأمام وخلفه ومن فوقه وتحته.
وزير الأوقاف: من أراد نور الله فعليه بـ"القرءان والمساجد"
الجمعة، 04 يناير 2013 01:29 م