منح جائزة "الديمقراطية والتقدم" للكاتبة السورية سمر يزبك

الجمعة، 04 يناير 2013 12:46 م
منح جائزة "الديمقراطية والتقدم" للكاتبة السورية سمر يزبك الكاتبة السورية سمر يزبك
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منح المنتدى الثقافى اللبنانى فى باريس، جائزته للإبداع العربى للروائية والناشطة السورية سمر يزبك، والتى انتقلت للعيش فى باريس بعد أن شهدت على وجه من وجوه معاناة الشعب السورى فى كتاب.

وجاء فى بيان للمنتدى أن منح سمر يزبك الجائزة التى أطلق عليها هذا العام اسم "الديمقراطية والتقدم" يأتى "تحية لدورها ولدور الثوار السوريين والعرب فى صنع مستقبل الحرية والتقدم والكرامة والديمقراطية".

واعتبر البيان أن المنتدى ومن خلال هذه الجائزة إنما يقدم "تحية لكل شهداء الثورات العربية، تحية للمرأة العربية التى تتصدى لكل أشكال الفساد والاستبداد والظلامية وتناضل من أجل مجتمع مدنى ديمقراطى لا طائفى، تحية للمهجرين والمعتقلين فى السجون العربية".

وأضاف أن منح يزبك الجائزة هو بمثابة "تحية للشعب السورى وأبطال الثورة السورية الذين واجهوا ويواجهون آلة القتل والقمع والطغيان والرجعية والفساد".

وعقبت سمر يزبك على منحها جائزة "الديمقراطية والتقدم" قائلة أنها "فرصة للتعبير مرة أخرى عن أن الشعب السورى يترك ليذبح وحده وأن الثورة السورية كشفت زيف مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية التى تنادى بها حكومات الدول الغربية والأميركية والمنظمات الإنسانية والعالمية بما فيها هيئة الأمم المتحدة".

وأضافت الكاتبة السورية المعارضة التى تنتمى إلى الطائفة العلوية، طائفة الرئيس بشار الأسد "لم نترك لا منظمة إنسانية ولا دولة أو هيئة، وكل سياسيى وحكومات العالم إلا وناشدناهم الضغط من اجل إيقاف المجزرة اليومية المتناسلة فى سوريا التى ينفذها نظام بشار الأسد وأجهزة مخابراته وشبيحته".

وخلصت إلى القول "نعم لقد سقطت الأخلاق وسوف يذكر التاريخ طويلا فى الزمن المقبل إن شعبًا شجاعًا حرًا كريمًا ترك للإبادة على يد مجرم مسعور وعلى يد نظامه".

وكانت سمر يزبك أصدرت عدة روايات بينها "رائحة القرفة"، أما آخر عمل لها فحمل عنوان "نيران متقاطعة" وهو عبارة عن شهادات عن المعتقلات والسجون السورية من خلال تجربة شخصية عاشتها الكاتبة لفترة وجيزة قبل أن يطلق سراحها وتقرر المغادرة إلى فرنسا بعد فترة من بدء الاحتجاجات فى سوريا فى مارس 2011.

وفى أكتوبر، حازت جائزة "بنتر الدولية للشجاعة الأدبية للكتاب" بعدما اختارتها الشاعرة البريطانية كارول آن دوفى، شريكة لها فى الجائزة، حسب قواعد هذه الجائزة التى تختار الفائزة بها كاتبا من العالم ليناصفها، وحصلت فى السويد هذا العام أيضا على جائزة ساخاروف لحرية الرأى، وكان المنتدى منح جائزته العربية خلال السنوات السابقة لعدد من المبدعين العرب وحملت كل جائزة فى السابق اسم مبدع عربى آخر.

ومنحت أول جائزة باسم أدونيس للشاعرين مرام المصرى وعبد المنعم رمضان، ومنحت جائزة نجيب محفوظ للشاعر قاسم حداد، وجائزة محمود درويش للكاتب سليم بركات، وجائزة محمد أركون للكاتب أحمد أبو دهمان، وجائزة صلاح استيتيه لبيت الشعر فى رام الله، وجائزة عبد العزيز المقالح للشاعرة العراقية أمل الجبورى، وجائزة شفيق عبود للفنان التشكيلى السورى مروان قصاب باشى، وجائزة غسان توينى للفنان التشكيلى السورى يوسف عبدلكى، وجائزة محمد الماغوط للشاعر أمجد ناصر، وجائزة خالدة سعيد للروائية رجاء عالم، وجائزة صليبا الدويهى للفنانة التشكيلية لبنى الأمين.

ومنح المنتدى العام الماضى جائزته للإبداع العربى والتى حملت اسم الطيب صالح للفنان التشكيلى القطرى يوسف أحمد وللناشط المصرى وائل غنيم. ويمنح المنتدى كل عام جائزة للإبداع اللبنانى اختير لها هذا العام الكاتب والمفكر اللبنانى على حرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة