"مصر القوية "بدمياط يطالب بتحديد موقف المحافظة من جسر الحضارة

تقدم أمس الخميس إبراهيم الحمامى المحامى والمتحدث الرسمى لحزب مصر القوية بدمياط بشكوى إلى اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط يطالبه فيها بتحديد موقف المحافظة من كوبرى دمياط المعدنى، الذى تم تحويله إلى مركز إشعاع ثقافى وفنى فى عهد الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط الأسبق وأطلق عليه جسر الحضارة.

وقال "الحمامى" فى شكواه:" لقد نما إلى علمنا شروع المحافظة فى تأجير (الكوبرى المعدنى القديم) ليدار ككافيتريا!! وهو الخبر الصادم والغير مقبول بحال لأكثر من اعتبار جوهرى أهمه أن ميزانية هذا الكوبرى بعد تجديده والإنفاق عليه كانت من مال الشعب الدمياطى دون غيره، ولذا يجب أن يوظف فى خدمة عامة لهذا الشعب، وذلك باستغلالها كقاعة للندوات الثقافية والفنية ومكتبة عامة".

وكان محافظ دمياط قد أمر منذ شهر تقريبا بتشكيل لجنة برئاسة المهندس عزت همام المستشار الهندسى للمحافظة لإعادة تأهيل الكوبرى لممارسة الأنشطة الثقافية به بعد تعرضه فى أعقاب ثورة يناير لحالة من الإهمال والتخريب.

يذكر أن هذا الكوبرى تم نقلة فى عهد الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط الأسبق بعد توقف العمل عليه منذ عام 2004 بسبب سوء حالته، والذى نقل أمام مكتبة مصر العامة على شاطىء النيل ليكون مركزا للإشعاع الثقافى والحضارى، وتم تجهيزه لعقد الاجتماعات والندوات، واستعان البرادعى فى نقل الكوبرى بخبرات شركة المقاولين العرب لفكه ونقله وبلغت تكلفته أكثر من 15 مليون جنيه.