نفى مصدر دبلوماسى تركى، أن تكون سعيدة العقربى، إحدى أبرز شخصيات نظام الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، التى طالبت السلطات التونسية باعتقالها واستلامها من تركيا، فى الأراضى التركية.
وقد طلبت تونس من تركيا تسليمها سعيدة العقربى التى صدرت بحقها مذكرة توقيف دولية بعدما كشفت وسائل إعلام تونسية مشاركتها يومى "الأربعاء والخميس" فى اجتماع دولى فى العاصمة التركية.
ونشرت الصحف التونسية أمس الخميس صورا ظهرت فيها سعيدة العقربى تستلم جائزة وأخرى وهى فى صورة مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان على هامش اجتماع دعيت إليه كنائبة رئيس المنظمة العالمية للأسرة.
وأعلن المصدر الدبلوماسى، أن السلطات التركية لم تكن تعلم أن العقربى عضو فى تلك المنظمة، وقال، إن "وزارة الأسرة (التركية) استدعت منظمة غير حكومية ومنحتها جائزة، ولم نكن نعلم أنها كانت نائبة رئيس هذه المنظمة".
وفرت سعيدة العقربى، التى كانت من أبرز شخصيات نظام بن على والذراع الأيمن لزوجته ليلى الطرابلسى، من تونس فى الثلاثين من يوليو واستقرت فى أوروبا.
واشتهرت بحملاتها الدعائية الفلكورية لحساب النظام تحت غطاء منظمة خيرية تدعى "جمعية أمهات تونس" التى كانت ترأسها.
مصدر دبلوماسى تركى ينفى وجود سعيدة العقربى التى تبحث عنها تونس ببلاده
الجمعة، 04 يناير 2013 01:36 م
نظام الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة