كنيسة "الدوبارة" تنهى فاعليات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد

غادر لفيف من القوى السياسية والإعلامية والثقافية كنيسة قصر الدوبارة منذ قليل، عقب تهنئه الكنيسة باحتفالات عيد الميلاد، وقد ألقى الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب جامع عمرو مكرم كلمة فى الكنيسة أكد خلالها أن مصر بلدا أمنه، ويحفظ الله من يمشى عليها مسيحيين أو مسلمين، وهتف الحضور ردا عليه "مسلم ومسيحى إيد واحدة".

وقال شاهين: "إن المسيرة التى قدتها من ميدان التحرير للكنيسة هى رسالة أوجهها لأعداء مصر فى الداخل والخارج، فكما وقف الشعب فى ثورة 25 يناير مستظلا براية مصر فقط، فسيبقى بمشيئة الله محافظا على الوطن قويا عزيزا، وهى رسالة للعالم كله كفوا إيديكم عن مصر وهى أقدر عن حل مشكلاتها، فمصر ليس بها مشكلات عقائدية أو طائفية بل أزمة فكرية".

وأضاف: "نحتاج أن نتفهم الروح المصرية والإسلامية والمسيحية بشكل جديد ونتحاور فيما بيننا ونتعاون فيما نتفق عليه ونتحاور فيما نختلف فيه، ولا يدخل هذا البلد أى مستعمر بأى مسمى".

وقال عماد ماهر من خدام الكنيسة لـ"اليوم السابع": "إن الاحتفالية بدأت من الواحدة إلى الثالثة ظهر اليوم برئاسة قساوسة الكنيسة وهم القس منيس عبد النور والقس سامح موريس والقس سامح حنا، والذين قاموا باستقبال التهانى، مضيفا أن الاحتفالية تعقد كل عام بمناسبة عيد الميلاد المجيد".

ويذكر أن من ضمن الحضور للاحتفال العديد من الرموز الوطنية والذين قدموا التهنئة للكنيسة، هم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح الرئاسى السابق ووالدة الشهيد خالد سعيد، والشيخ مظهر شاهين، وجورج إسحق، العضو المؤسس بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى ونواب البرلمان السابقين محمد أبو حامد، ومصطفى النجار، باسم كامل، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، والإعلامى حمدى قنديل والفنانة نجلاء فتحى، والكاتب علاء الأسوانى، وزياد العليمى، والكاتب محمد العدل، إضافة إلى المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق والإعلامية بثينة كامل والكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل.