قالت مؤسسة "فيتش للتصنيف الائتمانى"، إن نظام العملة الجديد بمصر حقق مزيدًا من الشفافية ودفع الجنيه للتراجع، لكنه يبرز نقصًا شديدًا فى العملة الأجنبية.
وذكر تقرير للمؤسسة أن نجاح النظام الجديد يتطلب استعادة الثقة سريعًا بدءًا بالاتفاق على برنامج تمويل من صندوق النقد الدولى وقال تقرير نشرته وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى على موقعها الإلكترونى إن وجود سعر للصرف أكثر امتثالًا للسوق باستخدام نظام العطاءات، الذى استحدثه البنك المركزى فى 30 ديسمبر قد يكون إيجابيًا.
وأوضح التقرير أن السماح بتراجع العملة يمكن أن يعزز القدرة التنافسية، ويشير إلى أن البنك المركزى لن يدافع عن العملة بأى ثمن.
وقالت فيتش إن قدرة البنك المركزى على تغيير وتيرة العطاءات وحجمها يمنحه بعض السيطرة على سعر الصرف، لكنه "يجعل تدخلاته شفافة، مشيرا إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى أمر ضرورى خاصة أنه يعتبر من الدعم الخارجى، مؤكدة أن ذلك يعطى ثقة محلية وخارجية للجنيه.
وأيدت وكالة" فيتش" قرار صندوق النقد الدولى بضرورة الحفاظ على مستوى مناسب من الاحتياطيات، ولكن قد يستغرق وجهة نظر أقل إيجابية على ضوابط رأس المال.
اعتبرت فيتش أن انخفاض قيمة الجنيه متواضعة حتى الآن.
فيتش: نظام العملة الجديد بمصر أبرز نقصاً شديداً فى العملات الأجنبية
الجمعة، 04 يناير 2013 12:12 ص
فاروق العقدة محافظ البنك المركزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة